Get News Fast

شولتز: مهاجمة ترامب أمر مثير للاشمئزاز

وفي رده على محاولة الاغتيال الفاشلة للرئيس الأمريكي السابق، قال رئيس الوزراء إن مثل هذه الأعمال العنيفة تشكل تهديدا للديمقراطية.

تقرير مهر نيوز، رد رئيس الوزراء الألماني أولاف شولتز على محاولة الاغتيال الفاشلة لدونالد ترامب، الرئيس السابق والمرشح الحالي للانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2024، ووصفها بأنها تهديد للديمقراطية.

كتب شولتز في رسالة على شبكة “X”: مثل هذه الأعمال العنيفة تشكل تهديدًا للديمقراطية. إن مهاجمة دونالد ترامب، المرشح للانتخابات الأمريكية، أمر مثير للاشمئزاز.

وأضاف: أتمنى له الشفاء العاجل. كما أعرب عن تعاطفي مع الأشخاص الذين أصيبوا في هذا الهجوم.

كما أدانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الهجوم وكتبت في X: “لقد صدمت بشدة من إطلاق النار الذي وقع خلال التجمع الانتخابي لترامب.” العنف السياسي ليس له مكان في الديمقراطية.

كما أبدى أدرياس ميخائيليس، السفير الألماني لدى الولايات المتحدة، استياءه من هذا الهجوم وكتب: كانت هناك مشاهد مفاجئة في تجمع ترامب. لقد كان إطلاق نار فظيعًا. قلوبنا مع الضحايا ونتعاطف معهم. نشعر بالارتياح لأنه لا يبدو أن إصابة ترامب خطيرة. العنف السياسي غير مقبول.

تعرض ترامب للهجوم خلف المنصة بعد أقل من 10 دقائق من بدء تجمعه الانتخابي في بتلر بولاية بنسلفانيا. وفي وقت إطلاق النار، كان يلقي خطابًا حول الهجرة عندما سُمعت عدة طلقات نارية، وبعد فترة، غطى أذنيه بيديه ثم استلقى على الأرض بتوجيه من فريقه الأمني.

وبحسب آخر التقارير، فقد نجا ترامب بعد إصابته بجروح طفيفة وأصابت رصاصة أذنه اليمنى. وأطلق جهاز الخدمة السرية الأمريكية النار على المهاجم الذي يدعى توماس ماثيو كروكس وأردوه قتيلا. وأدى هذا الحادث إلى مقتل أحد الحاضرين في التجمع وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة.

ترامب وجو بايدن، الرئيس الحالي للولايات المتحدة، هما المرشحان للانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر في هذا البلد. وفي المناظرة الانتخابية الأولى لهذين المرشحين، تعرض الرئيس الأميركي لانتقادات شديدة بسبب افتقاره إلى السيطرة وضعف أدائه، وبعد هذه المناظرة، تصاعدت التكهنات حول إمكانية استبداله بمرشح آخر عن الحزب الديمقراطي. ص>

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى