إسرائيل في خضم الخلافات والأزمات السياسية
بحسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء
ا> أفادت القناة 13 للكيان الصهيوني أن المؤسسات الأمنية ومسؤولين رفيعي المستوى في الجيش والشاباك والموساد حذروا من العواقب السلبية لذلك استمرار الصراع الشخصي والسياسي بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت حول سير الحرب وتحقيق أهدافها .
وفقا لما نشرته وسائل الإعلام العبرية، فإن الأزمة التي تطورت وما زالت مستمرة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير حربه يوآف غالانت، أثارت مخاوف جدية لدى مسؤولي المؤسسات الأمنية والعسكرية والموساد. وحذر من العواقب السلبية لهذا الصراع الشخصي والسياسي على الحرب وعملية ما بعد الحرب في غزة.
وكشف هؤلاء المسؤولون أن نتنياهو وجالانت ولا يتحدثان مع بعضهما البعض إلا في اللقاءات الرسمية.
وقال أحد المصادر في هذا الصدد: الفرق بين نتنياهو وجالانت هو وقد حول الجيش الإسرائيلي الشاباك الموساد إلى وسطاء ووسطاء لدفع عملية الحرب، لدرجة أن الأزمة في العلاقة بين الطرفين جعلت من تحقيق أهداف الحرب مشكلة وتحدياً خطيراً.
كما أفادت هذه المصادر أن أحد أسباب جمود إسرائيل في القرار لليوم التالي لانتهاء الحرب هو الخلافات الداخلية بين الطرفين. لأن نتنياهو ليس على استعداد لقبول الخطة التي قدمها جالانت، فإن هذه المعارضة في هذه الأثناء، وبحسب مصادر مطلعة، فإن خطة جالانت لا تختلف كثيرًا عن الاقتراح الذي قدمه رئيس الوزراء.
وقال مصدر أمني آخر لوسائل الإعلام العبرية: لقد مر وقت طويل منذ اللقاء الثلاثي الأخير بين رئيس الوزراء ووزير الحرب ورئيس أركان الجيش. وفي ظل الوضع الذي تكون فيه إسرائيل في حالة حرب، فلا أنباء عن لقاء بين هؤلاء الثلاثة.
من جهة أخرى، أفاد موقع أخبار وكشفت شبكة الإذاعة والتلفزيون الصهيونية (كان) في تقرير لها عن خلاف حاد بين نتنياهو والفريق المفاوض على اتفاق تبادل الأسرى.
بحسب لهذا التقرير فإن نتنياهو يصر بشدة على عدم الانسحاب من محور فيلادلفيا ويتطلع لبقاء الجيش الإسرائيلي في هذه المنطقة بينما يسمح بعودة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة غير مسموح ولكن الفريق المفاوض يحاول لإقناع نتنياهو بأنه من دون القبول بهذين المبدأين، لا يمكن التوصل إلى اتفاق مع حماس.
وبحسب مصادر مطلعة، فقد أثار هذا الموضوع رحلة رئيس الموساد إلى قطر يكتنفها الغموض.
هذا الإعلام وفي استمرار لتقريره أكد اللغة العبرية أن الخلافات بين رئيس الوزراء وقد زاد عدد الوزير بنيامين نتنياهو وفريق التفاوض بشكل حاد بسبب هاتين المسألتين.
أبلغ دبلوماسيون مطلعون على عملية المفاوضات مدينة كان، والوسطاء وينتظرون الرد الرسمي الإسرائيلي حتى يتمكنوا من تحديد الموعد التالي للمفاوضات في الدوحة.
أبلغ مصدر سياسي وسائل الإعلام العبرية أن وسيغادر الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة الأسبوع المقبل لمواصلة المفاوضات، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان هذا الوفد سيترأسه رئيس الموساد أم مجرد فريق من الخبراء سيتوجه إلى العاصمة القطرية.
على الرغم من روح الظهور التي يتمتع بها نتنياهو، نزل خصومه إلى الشوارع
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |