إن تقرير هيومن رايتس ووتش عن يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول متحيز
بحسب تقرير ويبانغاه نقلا عن وكالة مهر للأنباء نقلت وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء عن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية ردا على تقرير المتحيز لمنظمة هيومان رايتس ووتش. وتفاعلت منظمة “رايتس ووتش” مع الأكاذيب الواضحة لصالح النظام الصهيوني في هذا التقرير ووصفته بأنه غير صحيح ويفتقر إلى الأخلاق المهنية وطالبت بالاعتذار عن نشر هذا التقرير.
وأكدت حماس في بيانها أنه بعد 285 يوما من جرائم الصهاينة المتواصلة بحق أهل غزة المشردين والتي لم يشهد التاريخ مثلها من قبل، وبعد هذه الأفعال إسرائيل التي أدخلها المجتمع الدولي والمحاكم الدولية على أنها إرهاب وإبادة جماعية، حاولت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير لها مرة أخرى دحض ادعاءات وأكاذيب جيش الاحتلال الصهيوني وأدواته الإعلامية بشأن بداية الأحداث، والتي يستخدمها كمبرر للجريمة ضد الوطن الفلسطيني، أكرر.
بحسب هذا التقرير، هيئة مراقبة حقوق الإنسان اطلعت على المواد التي أثارها الصهيونيون وقد قبل النظام بشكل كامل وتابع ادعاءات النظام الصهيوني الإعلامية دون دراسة علمية واتخاذ موقف قانوني محايد.
وذكرت حماس في بيانها 5 نقاط في رفض ادعاءات الصهاينة وتقرير الإنساني الحقوق دفعها الإنسان:
أولاً: بداية تقرير هيومن رايتس ووتش عن حوادث دراماتيكية في سياق إشعال النار في إسرائيلي ونهايته، والتي تتحدث عن الآثار النفسية للمرأة الصهيونية، كلها مأخوذة من وسائل الإعلام الصهيونية، ولم يذكر في هذا التقرير القتل والدمار والجوع والتعذيب الذي لا يمكن تصوره للفلسطينيين، مما يدل على التمييز العنصري في هذا التقرير. وفي الوقت نفسه، تجاوز عدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين 120 ألفاً، ودُمرت مستشفيات غزة وجامعاتها ومدارسها وغيرها من البنى التحتية بشكل كامل
ثانيًا: تمت رؤيته Ban تصر حقوق الإنسان على اعتبار اليوم السابع من أكتوبر بداية لسرد هذا العدوان وتجاهلت الأحداث التي سبقته وما سبقه من حروب وحصار ومعاقبة للفلسطينيين قبل هذا التاريخ. إن الشعب الفلسطيني يعاني منذ سنوات عديدة من الاحتلال باعتباره من أعظم الشرور، ويحتفظ بحق المقاومة والدفاع عن نفسه بكل الوسائل. وهذا الحق هو حق الدفاع عن النفس الذي أكدت عليه كافة الشرائع السماوية والاتفاقيات الدولية.
ثالثًا: تقرير هيومن رايتس ووتش جرائم الاحتلال وتجاهلت غزة التي فقدت حياتها جراء قصف الطائرات والدبابات الإسرائيلية بحسب شهادة الصهاينة أنفسهم.
رابعاً: منتجو هذا التقرير انحيازهم اللاإنساني فيما يتعلق بالأسرى الإسرائيليين في نظر المقاومة الفلسطينية وشددت مراراً وتكراراً في هذا التقرير على ضرورة إطلاق سراحهم فوراً وطالبت الحكومات المرتبطة بحركة حماس والفصائل الفلسطينية بالضغط على المقاومة الفلسطينية لإطلاق سراحهم، إلا أنها لم تفعل ذلك أبداً وطالبوا بالإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين، رجالاً ونساءً وأطفالاً، الذين يتعرضون دائماً للتعذيب والقتل والتجويع والشتائم في سجون الاحتلال، بل وقد برروا أفعال الصهاينة في أسر الفلسطينيين وأسرهم. واعتبرها مرتبطة بأحداث أكتوبر
خامسًا: أكبر الأكاذيب في هذا التقرير تدور حول ذلك ما يسمى “الاغتصاب والعنف الجنسي”، دون أي سبب ملموس لهذه الاتهامات الباطلة، وحتى التقرير نفسه يعترف بأنه لم يتمكن من مقابلة الضحايا أو شهود العيان بشأن هذه الاتهامات وجمع معلومات حول هذا provid، لكنها في الوقت نفسه قبلت هذه الادعاءات، التي رفضت تل أبيب، حسب قولهم، تزويد المنظمة بمعلوماتها.
وفي النهاية تؤكد المقاومة الإسلامية حماس على تمسك هذه الحركة بكل المبادئ والقيم المستمدة من الإسلام واحترام القوانين بين الدولية تتمسك بها، لكن الشعب الفلسطيني يدفع دائمًا ثمنًا باهظًا لتجاهل القوانين الدولية وانتهاكها من قبل المحتلين و أنصارهم .