حادثة عمان مؤامرة من الأعداء لصرف الأمة الإسلامية عن القضية الفلسطينية
بحسب تقرير ويبانغاه نقلا عن وكالة مهر للأنباء، الجمعية الإسلامية الوفاق هجوم البحرين الوحشي على مراسم عزاء شيعة في منطقة الوادي ليلة عاشوراء الحسيني :justify”>ال -الكبير أدان بشدة سلطنة عمان التي أدت إلى استشهاد عدد من الجنسيات المختلفة بينهم ضباط من شرطة عمان السلطانية.
ينص هذا البيان على أن “الفكر التكفيري وحشي، رغم أن ميادين الجهاد ضد النظام الصهيوني المؤقت سلسة وواضحة، والأمة الإسلامية تتعاطف مع مواصلة القتال و إن إدانة جرائم الصهاينة في غزة صوت واحد، لكن هذا الفكر التكفيري بعيد كل البعد عن تعاليم الإسلام الخالص وسيرة الرسول الكريم، وهو مصمم على الاستمرار في تفكيره غير العقلاني والسخيف، وأظهر ذلك مرة أخرى. والعملاء الإرهابيون ليسوا مجرد أدوات لخطط الأعداء الاستخبارية، ولكن لا علاقة لهم بنهج الأمة، وليس لديهم فكر إسلامي موحد.
أكد مجتمع الأفاق في البحرين أن هذه الحادثة الوحشية ضد الشيعة في عمان كانت تهدف إلى كان الهدف منه “صرف انتباه الرأي العام للأمة الإسلامية عن قضية فلسطين ومآسي الفلسطينيين في قطاع غزة”.
هذا البيان أثناء تقديم التعازي لشعب وحكومة عمان والمواطنين الباكستانيين وكذلك الأمة الإسلامية والأخوة الباكستانية في استشهاد عدد من المشيعين في الحسين الباكستاني رحم الله الشهداء ودعا الله المغفرة والشفاء العاجل للجرحى وخلاص الأمة الإسلامية من اللدغة. من الأفكار التكفيرية الشريرة لأعداء الإسلام والإنسانية.
ينبغي القول أن تنظيم داعش الإرهابي هو المسؤول عن الهجوم على مراسم عزاء سيد الشهداء (ع) في مسقط استولى على عاصمة عُمان.
بحسب ما أعلنته السلطات العمانية فقد استشهد 6 أشخاص وأصيب 28 آخرون خلال إطلاق النار على مشيعي الحسيني في هذه البلاد.