حيرة الإعلام العبري في تبرير ادعاء اغتيال محمد زائف
بحسب تقرير ويبانغاه نقلا عن وكالة مهر للأنباء، شبكة اللغة العبرية “أخبار I24” بحسب بعض المسؤولين تحدثت اللغة العربية عن ارتباك النظام الصهيوني في تحديد مصير محمد زائف قائد الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس، وأعلنت أن تل أبيب أعلنت استشهاد هذا القائد العسكري لحركة حماس، وأبقت على الأمر. جثته في مستشفى ناصر أو المجمع الطبي الذي نقل إليه جرحى هذا الهجوم الصاروخي ولم يجده وحتى في المدرسة التابعة للأونروا لم يجده.
هذا المصدر الإعلامي الصهيوني الذي يواصل الكذب حول إنجازات جيش تل أبيب في حرب غزة ادعى أنه تم نقل الضيف إلى نفق تحت الأرض. وسبق أن ادعى النظام الصهيوني أن مروان عيسى، مساعد يحيى السنوار والرجل الثالث في حركة حماس، اغتيل بنفس الطريقة، إلا أن هذا الادعاء تم نفيه أيضًا.
وشدد سامي أبو زهري، أحد قادة حماس، في مقابلة مع رويترز بعد شائعات عن وأكد النظام الصهيوني حول اغتيال زائف أن ادعاء إسرائيل باستهداف محمد زائف كذب محض ولا أساس له من الصحة على الإطلاق.
وأكد: ادعاء إسرائيل عبث وهم يريدون تبرير مجزرة المواصي الرهيبة. كل الشهداء مدنيون وما حدث جريمة كبرى على غرار الإبادة الجماعية التي ارتكبها النظام الصهيوني في غزة بدعم أمريكا وصمت العالم.
تم ذكر محمد زائف كأحد القادة العسكريين الرئيسيين في حماس ومصمم الأقصى عملية الاقتحام التي تعتبر، بحسب مصادر إسرائيلية، أكبر فشل استراتيجي للجيش وأجهزة المخابرات الإسرائيلية في تاريخ هذا النظام.
رغم ادعاء استهداف محمد زائف إلا أن الجيش الصهيوني يقول إن هناك أدلة موضوعية تؤكد ذلك ليس لديه أي مطالبات وما زال ينتظر معلومات إضافية في هذا الصدد.