وأدانت المنظمة ذاتية الحكم قرار الكنيست الخاص بالكيان الصهيوني
تم الإبلاغ عنه بواسطة
رد بأن البرلمان الصهيوني (الكنيست) رفض خطة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وقال: الإرهابي هو المحتل الذي يقتل الأطفال والنساء والشيوخ بشكل متكرر .
وأشار إلى العملية الدولية واسعة النطاق فيما يتعلق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأكد: حتى الآن اعترفت 149 دولة عضو في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية وما زالت هذه العملية مستمرة يكون تأكيدًا على تشكيل دولتنا المستقلة التي لا تتطلب أي إذن أو موافقة أخرى.
مؤكدا أن أمريكا مسؤولة أيضا عن هذه القرارات بسبب انحيازها ودعمها المطلق للكيان الصهيوني، وقال أبو ردينة: إن قرار الكنيست هذا يظهر أن النظام الصهيوني والمنظمات الداخلية لهذا النظام وتصر على تدمير الأراضي الفلسطينية بالكامل
كما أشار إلى أن قرارات مجلس الأمن الدولي وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة والإجماع الدولي جعلت من فلسطين عضوا مراقبا في الأمم المتحدة، وقال: النظام الصهيوني لا يهتم بالسلام وهذا السلام لن يتحقق إلا بعد إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.
يُقال إن كنيست النظام الصهيوني أعلن بأغلبية الأصوات موافقته على القرار الذي يرفض قيام الدولة الفلسطينية.
يرتكز مضمون هذا القرار على معارضة النظام الصهيوني الشديدة لتشكيل دولة فلسطينية مستقلة داخل حدود فلسطين التاريخية، لأن النظام يعتقد أن ذلك أمر غير مقبول. تهديد خطير للكيان الصهيوني ومستوطنيه .