لقد كشفت محكمة لاهاي أكاذيب تل أبيب الشائعة
أخبار مهر، المجموعة الدولية: أعلنت محكمة العدل الدولية (لاهاي) مؤخرًا، في حكم تاريخي، أن استمرار وجود النظام الصهيوني في الأراضي المحتلة غير قانوني وطالبت بإنهاء فوري للاحتلال
ورغم أن هذا الحكم صدر بشكل استشاري وغير ملزم، إلا أنه يعتبر تطورا مهما في التوجه الدولي تجاه احتلال الأراضي الفلسطينية.
كتبت صحيفة القدس العربي في تقرير حول حكم محكمة لاهاي ضد تل أبيب: رغم صدور حكم محكمة لاهاي ضد النظام الصهيوني مع تأخير 18 شهراً، فهو إنجاز روحي. هناك عدة أبعاد تفتخر بها الأطراف الفلسطينية والعربية والدولية الداعمة لقضية فلسطين، لأن كذبة تل أبيب الشائعة هي أن النظام الصهيوني نظام يحترم القانون. والنظام الديمقراطي الوحيد في المنطقة أصبح فضيحة.
في إطار الحكم الصادر بشأن شكوى جنوب أفريقيا من جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الصهيوني في قطاع غزة وإمكانية إصدار مذكرة اعتقال بحق قادة هذه الحركة ولم يعد بإمكان سلطات تل أبيب الاستمرار في أكاذيبها بشأن تطبيق القانون.
كما كتبت صحيفة اليوم عن نتنياهو وبايدن: بايدن وقع في قبضة نتنياهو لأنه عليه أن يفوز بأصوات اليهود الأميركيين. على أية حال، يحاول بايدن تحقيق النصر من خلال اتفاق بين حماس وتل أبيب لحملته الانتخابية، لأنه يحتاج إلى هذا النصر أكثر من أي وقت مضى في ظل تزايد المعارضة بين الديمقراطيين لوجوده في الحملة الانتخابية. في حين يصر نتنياهو على موقفه بعدم الانسحاب من محور فيلادلفيا وتسليم إدارة معبر رفح.
كتبت صحيفة الأخبار اللبنانية عن هجوم النظام الصهيوني على اليمن: الجيش الصهيوني بعد العملية الناجحة للطائرة اليمنية بدون طيار ضد تل أبيب دعما للشعب الفلسطيني المظلوم، بوحشية استهدفوا اليمن. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استهداف ميناء الحديدة غربي اليمن من جهة الأراضي المحتلة. ويعتبر هجوم تل أبيب على اليمن توتراً خطيراً ويتسبب في بدء مرحلة جديدة من الصراعات.
كتبت صحيفة الثورة السورية عن أمريكا: ذاكرة التاريخ مليئة بالسياسات الإرهابية للحكومات الأمريكية ضد الشعوب المحبة للحرية والتي أرادت العيش المستقل في سوريا أراضيهم الخاصة. أمريكا، التي تدعي أنها الدولة الأولى التي حاربت بالأسلحة الكيميائية والنووية، استخدمت هذه الأسلحة ضد اليابان في الحرب العالمية الثانية. إن عدوان النظام الصهيوني على قطاع غزة منذ 10 أشهر واستشهاد أكثر من 40 ألف فلسطيني في هذه الحرب بدعم كامل من الولايات المتحدة من خلال حق النقض على أي قرار ضد تل أبيب هو وصمة عار أخرى على جبين واشنطن. ص>
كتبت صحيفة الوطن السورية عن اليمن: منذ بداية طوفان الأقصى وإعلان تدخل اليمن المباشر في المعركة ضد النظام الصهيوني ولم يكن هناك مطلب من صنعاء سوى وقف الاعتداءات الهمجية على الشعب الفلسطيني المظلوم. تُظهر عملية اليمن الأخيرة بطائرات بدون طيار ضد تل أبيب القدرات التي لا يمكن تصورها للقوات المسلحة للبلاد. وتمكنت هذه الطائرة بدون طيار من الوصول إلى السفارة الأمريكية في تل أبيب بعد أن قطعت مسافة 2000 كيلومتر. وإذا وصل نطاق الحرب إلى اليمن، فهل سيتمكن النظام الصهيوني من تحقيق النصر من مسافة 2000 كيلومتر، بينما لم يتمكن من تحقيق هذا النصر في غزة؟
كتبت صحيفة المسيرة اليمنية عن هجوم النظام الصهيوني: بعد استهداف مستودع شركة الكهرباء في الحديدة باليمن حاول الصهاينة ملئه كل وسائل الإعلام في العالم التي تحمل صور هذا الهجوم تفعل ذلك لأنها تعتبره انتصارا لنفسها. هذا على الرغم من أن اليمن عندما قرر الدخول في المعركة مع الكيان الصهيوني، كان قد فكر في كل عواقبها. ولا تعلم تل أبيب أن اليمن قد استعد لأي احتمال؛ رد الفعل القادم لن يكون من جانب الشعب الفلسطيني فحسب، بل من دماء شهداء اليمن أيضا.
كتبت صحيفة المقرب العراقي عن عملية الطائرات بدون طيار في اليمن: تكثفت عمليات محور المقاومة في المنطقة ضد النظام الصهيوني بشكل ملحوظ خلال الفترة الفترة الأخيرة. وهذه العملية بالطبع لها إحداثيات جديدة، بحيث نرى استخدام الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية التي تصل إلى مواقع حساسة في قلب النظام الصهيوني من أجل هز الأراضي المحتلة وأمريكا في نفس الوقت. ولم تكن دول العالم المتغطرسة تأخذ بعين الاعتبار هذه التطورات العسكرية المقاومة، خاصة أن إحدى هذه الطائرات المسيرة قطعت مسافة 2000 كيلومتر دون أي مشاكل.