انتقادات إيران لعدم التزام أمريكا بنزع السلاح النووي
وبحسب مجموعة السياسة الخارجية وكالة أنباء تسنيم، الثانية انعقد اجتماع اللجنة التحضيرية لمؤتمر مراجعة معاهدة حظر الأسلحة النووية في جنيف لبحث حالة نزع السلاح النووي وحظر انتشار الأسلحة النووية والاستخدام السلمي للطاقة النووية باعتبارها المحاور الثلاثة الرئيسية أركان هذه المعاهدة.
في هذا الاجتماع، أعربت معظم الدول الأعضاء، في حين أعربت عن عدم رضاها عن عدم إحراز تقدم في نزع السلاح النووي والجهود المبذولة لإنتاج السلاح النووي وطالبت الدول الحائزة للأسلحة النووية بحرمان الدول من الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وطالبت هذه الدول بالوفاء بالتزاماتها والالتزام بالمادة 6 من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية والتحرك بحسن نية نحو نزع الأسلحة النووية بشكل كامل وحماية هذا النظام بشدة تم انتقاده وطُلب من هذا النظام أن يصبح عضوًا غير مشروط في معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.
علي البحريني، السفير والممثل الدائم لجمهورية إيران الإسلامية في وانتقد مكتب الأمم المتحدة في جنيف ورئيس الوفد الإيراني بشدة عدم إحراز تقدم في أهداف المعاهدة.
وصرح ممثل بلادنا في جنيف أنه بسبب السياسات وبرامج الأسلحة واستمرار وجود ترسانات الأسلحة النووية لدى بعض الدول النووية، وخاصة الولايات المتحدة، فإننا لم نقترب من الأهداف الرئيسية للمعاهدة فحسب، بل إن احتمال تحقيق هذه الأهداف يبدو حتى أبعد مما كانت عليه عام 1970.
وذكر رئيس الوفد الإيراني المشكلة الرئيسية المتمثلة في عدم إحراز تقدم في أهداف المعاهدة، وخاصة نزع السلاح النووي، والأحادية، وخاصة الإجراءات والبرامج الأحادية الجانب للولايات المتحدة، والتي تمثل الخطر الأهم على مستقبل معاهدة حظر الانتشار النووي والهدف النهائي المتمثل في إنشاء عالم حر.
وأكد في هذا الاجتماع أنه طالما استمرت هذه السياسات والبرامج النووية للدول التي تمتلك أسلحة نووية، وطالما أن المزيد من الدول، وخاصة تحت المظلة، كلما زاد اعتماد القوات النووية لحلف شمال الأطلسي على الأسلحة النووية، فلن يتم إحراز أي تقدم في نزع الأسلحة النووية في العالم ومن المتوقع أن نشهد انتشار الأسلحة النووية بجميع أبعادها.
السفير إن دولة بلادنا، مع تأكيدها على التزام بلادنا الدائم بالنهوض بأهداف المعاهدة والطبيعة السلمية لبرنامج بلادنا النووي، ذكرت وجود برنامج الأسلحة النووية للنظام الصهيوني باعتباره العامل الأكثر أهمية الذي يحول دون تشكيل منطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النووية. إن وجود الأسلحة النووية في كردستان والأسلحة النووية في أيدي هذا النظام يشكل خطراً على أمن وسلام المنطقة والعالم، ويعود ذلك إلى تطبيق المعايير المزدوجة من قبل بعض الدول النووية، وخاصة الولايات المتحدة وحلفائها. الحلفاء الغربيون في دعم برنامج الأسلحة النووية لهذا النظام p style=”text-align:justify”>وتجدر الإشارة إلى أن مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي يعقد كل خمس سنوات لمراجعة التقدم المحرز في تحقيق أهداف المعاهدة وخاصة. نزع السلاح النووي.
يهدف اجتماع اللجنة التمهيدي هذا إلى التحضير لمناقشات المؤتمر الاستعراضي الحادي عشر لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، المقرر عقده في عام 2026. المادة 6 من المعاهدة والمعاهدة عدم إحراز تقدم في نزع السلاح النووي أدى إلى الفشل.
تحاول الدول النووية صرف الرأي العام عن خطر ترسانة الأسلحة النووية من خلال خلق أزمات وهمية والمبالغة في مختلف القضايا ويحول تركيز المجتمع الدولي نحو الخطر الكبير الذي تشكله الأسلحة النووية لهذه البلدان على المجتمع البشري. وتحاول جمهورية إيران الإسلامية، إلى جانب البلدان الأخرى ذات التفكير المماثل، الحفاظ على القمة ركز على الأولوية الرئيسية المتمثلة في نزع السلاح النووي.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |