إسبانيا: الشرق الأوسط يحتاج إلى وقف إطلاق النار بدلاً من المزيد من الأسلحة

تم الإبلاغ عنه بواسطة

وأكد أن إسبانيا “ضاعفت حاليا حجم المساعدات الإنسانية ثلاث مرات، لكن هذه المساعدات لا يمكن أن تدخل غزة”، مضيفا أن السكان المدنيين في غزة يعانون من عقاب غير مستحق. ورغم أن هذه القضية هي مسألة احترام القوانين الدولية، إلا أنها في النهاية القضية الأكثر جوهرية للإنسانية.

في بداية شهر يونيو، وفي عمل منسق مع النرويج وأيرلندا، أعلن رئيس وزراء إسبانيا رسميًا اعتراف مدريد بدولة فلسطين المستقلة. وقال “بيدرو سانشيز” في هذا الخطاب: تنضم إسبانيا إلى أكثر من 140 دولة اعترفت بفلسطين دولة مستقلة.

وأضاف: إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس ضرورة تاريخية فحسب، بل هو أيضا وسيلة لتحقيق السلام. وجهة نظرنا بخصوص الاعتراف بالدولة الفلسطينية تتفق مع قرارات الأمم المتحدة وموقف الاتحاد الأوروبي.

وواصل سانشيز: قرارنا بالاعتراف بفلسطين ليس إجراءً ضد إسرائيل أو دعماً لحماس. نحن لا نعترف بأي تغييرات على حدود عام 1967 دون موافقة الإسرائيليين والفلسطينيين. نحن نطالب بوقف إطلاق النار وسندعم الدولة الفلسطينية التي ستكون شريكة في السلام. إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو خطوة تاريخية تسمح للفلسطينيين والإسرائيليين بالتوصل إلى السلام. إن الطريق الوحيد للسلام هو حل الدولتين. وسنساهم في جهود إعادة دولة فلسطين إلى المحافل الدولية.

كما قال بيدرو سانشيز: الأولوية الحالية هي إنهاء الأزمة غير المسبوقة في غزة ويجب فتح المعابر لإرسال المساعدات الإنسانية إلى هذا القطاع. ويجب علينا أن نوقف فوراً تصعيد الأزمة في قطاع غزة وأن نحقق وقفاً لإطلاق النار. ونحن ملتزمون بالأمن في المنطقة وسنتعاون مع الدول العربية لعقد مؤتمر للسلام.