أزمة الوقود في غزة؛ زيت الطعام يحل محل البنزين في السيارات
بحسب موقع تسنيم العربي، في ظل استمرار الحرب والحصار وانقطاع الصهاينة لإمدادات الوقود عن قطاع غزة، فإن نظام المواصلات في هذا القطاع يواجه مشكلة أزمة خطيرة. في هذه الأيام في غزة، يتم استخدام جميع المركبات المتاحة من الماشية إلى الحافلات أو حتى الشاحنات لنقل الأشخاص.
سميرة برهم، مواطنة فلسطينية، في هذه الحالة يقول: المواصلات صعبة جداً، وأجور المواصلات مرتفعة جداً. لا بد لي من السفر على طول الطريق كل يوم وإنفاق 15 شيكل. ويضيف: “هذا المبلغ مرتفع جداً والوضع حرج. لا توجد مركبة للسفر بها.”
عهد الحلبي آخر “كما أنت” وقال المواطن الفلسطيني: “أستطيع أن أرى أن الكثير من الناس في الشوارع، والشوارع مزدحمة”، مشيراً إلى عدم توفر المركبات الكافية. يجب أن يقال عن السيارة، لا توجد مركبة.”
المشكلة التالية هي عدم وجود ما يكفي من الوقود إذا وجدت سيارة، لا يوجد بنزين ولا غاز، الجميع يستخدم الديزل وزيت الطعام. مما يسبب تلوثًا شديدًا وتعطل السيارات.
لقد أدى عدم توفر المركبات إلى جلوس الناس فوق بعضهم البعض في السيارات كما يضطر البعض إلى ركوب السيارات في وضع خطير.ماذا علينا أن نفعل؟ كما ترون، لا توجد سيارة ولا وقود ولا سيارة. علينا الوصول إلى منازلنا وخيامنا بأي وسيلة.
المستحيل لا يعني شيئًا لأهل غزة. ويستخدمون زيت الطعام بدلاً من الوقود لمحركات السيارات للمساهمة في نقل الأشخاص. ورغم أن هذا العمل يرتبط بالضرر والعواقب السلبية، ومضاعفاته تسبب أمراضا خطيرة، إلا أن الإكراه والضرورة في غزة يحكي قصة مختلفة.
أحمد الناطور، سائق من غزة: “نظرًا للظروف الصعبة التي نعيشها، نستخدم زيت الطعام. ماذا يجب أن نفعل؟ نحن في ظروف صعبة ولا يوجد وقود. المستشفيات ليس لديها وقود، فما بالك بنا! ولهذا السبب علينا استخدام هذه الطريقة. وعلى الرغم من أننا نعلم أن استخدام زيت الطعام له أضرار كثيرة على السيارة والبيئة، إلا أنه وضع صعب.”
سعيد رضوان، سائق من سكان غزة: “نستخدم كل شيء لحل أزمة المواصلات، التوك توك (نوع من الدراجات النارية)، وحتى من الحيوانات لنقل الناس بها وحل مشاكلهم بهذا الخصوص .”
في ظل استمرار أزمة المواصلات، السيارات القديمة والمخربة وحتى تلك التي تحمل اسم الشركة فقط السيارة تعمل. ورغم أن كل مركبة في العديد من البلدان تتمتع بعمر إنتاجي وبعد ذلك يتم التخلص منها، إلا أن الحصار المفروض منذ 17 عامًا والحرب الأخيرة التي استمرت 9 أشهر في غزة تسببت في تلاشي هذه القواعد.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |