أزمة الانفلات الأمني لدى الشباب الصهيوني في شمال فلسطين المحتلة
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، في التقارير التالية حول الأوضاع الفوضوية في الشمال فلسطين المحتلة وفي ظل استمرار عمليات حزب الله وتكثيفها، أشارت وسائل الإعلام العبرية إلى حالة من عدم اليقين وانعدام الأمن لدى سكان الشمال وأكدت: الشباب الذين نزحوا من الشمال، وخاصة البلدة في كريات شمونة، يعانون بشدة من أزمة اليأس وانعدام الأمن.
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن البحث يظهر أن ثلث الشباب الذين نزحوا من بلدة كريات شمونة يشعرون بعدم الأمان الشديد. أنهم لا يشعرون بالأمان في الملاجئ أيضًا.
وأضافت هذه وسائل الإعلام الصهيونية: بعد تهجيرهم من الشمال، تم تهجير هؤلاء الشباب إلى عدد كبير من المستوطنات في جميع أنحاء إسرائيل (فلسطين المحتلة) وتم تهجيرهم ظلوا بعيدين عن منازلهم منذ ما يقرب من 10 أشهر.
وبحسب هذا التقرير، فإن تحليل المعلومات يظهر أن الرضا العام لدى الشباب في المستوطنات الشمالية، وخاصة كريات شمونه، عن ظروفهم المعيشية هذه الأيام، منخفضة بشكل ملحوظ وهم غير متأكدين من مستقبلهم.
من ناحية أخرى، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن أكثر من 70% من المناطق. في الجليل تضررت من هجمات حزب الله في لبنان، وفر ما لا يقل عن نصف سكان كريات شمونة بسبب الخوف من صواريخ حزب الله ولا ينوون العودة إلى ديارهم.
صحيفة معاريف العبرية وأكد في تقرير بهذا المعنى: أن القيادة السياسية الإسرائيلية مسؤولة عن الوضع الكارثي على الجبهة الشمالية وتهجير ما يقرب من 100 ألف شخص من المستوطنات في هذه المنطقة. (يُشار إلى أن وسائل الإعلام الصهيونية والأمريكية اعترفت مراراً وتكراراً بأن عدد المستوطنين الذين نزحوا من الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة بسبب هجمات حزب الله يصل إلى 250 ألفاً)، في إشارة إلى حالة الفوضى التي تشهدها المناطق الشمالية من فلسطين المحتلة، أعلن الكيان الصهيوني أن العام الدراسي 2024-2025 لن يبدأ في الشمال وسيكون لدينا هذا العام وضع غامض بسبب تعقيد الوضع الأمني. عدم بدء العام الدراسي الجديد يعني انهياراً اجتماعياً واقتصادياً لجميع سكان المستوطنات الشمالية.
أفيغدور ليبرمان، وزير الحرب السابق في الكيان الصهيوني ورئيس حزب “إسرائيل بيتنا” كما رد على عدم بدء العام الدراسي الجديد المعلن: مجلس الوزراء ليس لديه آفاق وآمال. ويواصل قادة إسرائيل والحكومة الحالية التصرف كما فعلوا في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وكل ما نراه على الجبهة الشمالية هو الاستسلام لحزب الله.
من جهة أخرى، اعترفت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية بخصوص تحقيق معادلة السيد حسن نصر الله أعلن الأمين العام لحزب الله في استهداف المستوطنات الصهيونية الجديدة: حزب الله يستهدف المستوطنات الإسرائيلية الجديدة التي لم يتم إخلاؤها بعد، وهذا في إطار معادلة نصر الله الجديدة للرد على الهجمات الإسرائيلية ضد المدنيين في لبنان.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |