طلال أرسلان: حادثة الجولان هدفها إثارة الفتنة في إسرائيل
وأضاف: ما حدث في مجدل شمس في الجولان السوري المحتل ما هو إلا محاولة خسيسة وفشلاً لا يأكله المحتل الإسرائيلي لتدمير الطبيعة الجغرافية والعربية للجولان. ولن نقبل أبداً بأي مؤامرة على الهوية السورية والعربية للجولان، ولا يمكن عودة الوضع الطبيعي لهذه المنطقة إلا بالمقاومة. ولن تدعم الأقليات (الدرزية) في هذه المنطقة.
وسبق أن تحدث “وليد جنبلاط”، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني السابق، الليلة الماضية ردا على انفجار بلدة الأمس. مجدل شمس المتواجد في الجولان المحتل أعلن: استهداف المدنيين في أي مكان أمر مدان ومرفوض.
وحذر جنبلاط من فتنة العدو الصهيوني وأكد: قبل كل شيء في لبنان نريد فلسطين والجولان المحتل. تجنباً لأي انزلاق والوقوع في فخ التحريض والفتنة الذي أعده العدو وتماشياً مع خدمة مشروع العدو التدميري. وسجل العدو الإسرائيلي حافل بالجرائم التي يرتكبها بحق المدنيين بغطرسة تامة وهو مستمر في ذلك.
وأكد وليد جنبلاط على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الصهيوني وإنهاء الحرب وقال: باعتبار أن حزب الله له أي علاقة وهو نفسه نفى حادثة مجدل شمس، ونحذر من مؤامرة العدو الإسرائيلي لتأجيج الصراعات ونشر التوتر في المنطقة. إسرائيل تعمل على هذا المشروع منذ فترة طويلة، وقد هزمنا هذا المشروع بالفعل، وفي حال أتى المخطط الإسرائيلي بثماره مرة أخرى، سنواصل الوقوف إلى جانب المقاومة وكل المقاتلين الذين يناضلون ضد الجرائم والاحتلال.
أعلنت مصادر صهيونية أمس أن ما لا يقل عن 10 مدنيين استشهدوا وعشرات الجرحى في انفجار وقع في بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل، وأصدر حزب الله بياناً أعلن فيه أن المقاومة الإسلامية اللبنانية ليس لديها شيء فيما يتعلق بهذا الحادث وينفي بشكل قاطع كل الادعاءات الكاذبة في هذا الصدد. وما ذكره شكاني عن حسابات خاطئة للمؤسسة الدفاعية لهذا النظام، أن الأبحاث الأولية تظهر أن الدفاع الجوي الإسرائيلي أخطأ في الحسابات في اعتراض الصواريخ التي أطلقت على مجدل شمس.
تكرار الاتهامات ضد حزب الله في حادثة “مجدل شمس”
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |