وقد أودت الحرب في غزة بأكبر عدد من الضحايا بين موظفي الأمم المتحدة
وأعلن لازاريني، في إشارة إلى الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة والقتل العشوائي للمدنيين: الأسبوع الماضي معلمة قُتلت امرأة فلسطينية (تابعة للأونروا) مع طفلها البالغ من العمر أربعة أشهر في مكان قيل إنه آمن.
وتابع: منذ حوالي 10 أشهر عندما بدأت الحرب لم يتخيل أحد أن نصل إلى هذه النقطة الخطيرة. وحتى الآن، قُتل 200 من أعضاء فريق الأونروا في غزة، وهذه ليست مجرد أرقام؛ بل إن زملائنا وأصدقائنا هم معلمون وأطباء وممرضون ومهندسون وفنيون قضوا حياتهم في خدمة المجتمع. وتعد هذه الخسارة الأكبر بين أعضاء منظمة دولية، وهو أمر غير مسبوق منذ إنشاء الأمم المتحدة.
كما طلب المفوض العام للأونروا من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن اعتنوا بكل من قُتل في غزة، وتحملوا مسؤوليته.
وهذا بينما يواصل كنيست نظام الاحتلال، منذ بضعة أيام، الضغط على الفلسطينيين. قطاع غزة والمقاومة في هذه المنطقة، أعلنوا الأونروا “منظمة” في موجتها الأولى المعلنة. فرض النظام الصهيوني وحلفاؤه، بما في ذلك الولايات المتحدة والدول الغربية، عقوبات مشددة على وكالة الأونروا، وهي وكالة المساعدة الرسمية الوحيدة لشعب غزة، باتهامات باطلة، منذ الأسابيع الأولى لحرب غزة، بهدف الضغط على المقاومة وتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة. وهو الإجراء الذي أدى إلى عدم قدرة هذه المنظمة على القيام بمسؤوليتها الكاملة في تقديم المساعدات للمدنيين.
بالإضافة إلى ذلك، لا يزال موظفو الأونروا وفرقها ومراكزها في غزة يتعرضون لهجمات متعمدة من قبل الصهاينة ولازاريني أعلنت أن 50% من مؤسسات الأونروا في غزة قد دمرت وتدمير 190 منشأة من مرافق البنية التحتية التابعة للأونروا خلال هجمات الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |