الصين: خطة التقاسم النووي تشكل تهديدا للأمن العالمي
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء
أ> أصدرت الجمعية الصينية للحد من الأسلحة ونزع السلاح والمعهد الصيني للتخطيط والأبحاث الاستراتيجية النووية مؤخرًا تقريرًا بحثيًا مشتركًا في جنيف، أشار إلى أن وقد توسعت مبادرة “التقاسم النووي للناتو” لتشمل منطقة آسيا والمحيط الهادئ في السنوات الأخيرة. ولم تشكل هذه القضية تحديًا خطيرًا للنظام الدولي لمنع انتشار الأسلحة النووية فحسب، والذي يستند إلى “معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية” (NPT)، ولكنها تعرض أيضًا السلام والأمن الدوليين والإقليميين للخطر.
هذان المركزان البحثيان الصينيان خلال الاجتماع التمهيدي الثاني للمؤتمر الاستعراضي الحادي عشر لمعاهدة حظر الانتشار النووي في قصر الأمم في جنيف، خلال اجتماع جانبي بعنوان “التقاسم النووي لحلف شمال الأطلسي: A التحدي لمعاهدة حظر الانتشار النووي”، من خلال نشر تقرير نقدي من وجهة نظر علمية، دافعوا عن الآلية الدولية لمنع انتشار الأسلحة النووية. إن المشهد التاريخي والقانوني يدحض الأساس المنطقي للولايات المتحدة وحلفائها في الناتو لهذه الآلية. كما تم التأكيد في هذا التقرير على أن هذه الآلية تتعارض بشكل خطير مع أحكام المادتين الأولى والثانية من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وهي بطبيعتها نوع خاص من الانتشار النووي. ومنذ سنوات، ظل المجتمع الدولي ينتقد ويعارض هذه الآلية ويعتبرها تقويضاً للنظام الدولي لمنع انتشار الأسلحة النووية. وذكرت إدارة الحد من التسلح بوزارة الخارجية الصينية: أن هذه الآلية، باعتبارها نتاجاً للبرد إن التفكير الحربي وأداة مواجهة الكتلة الشرقية، لم يعد مناسباً لعالم اليوم وكان ينبغي إزالته من مسرح التاريخ مع نهاية الحرب الباردة. ويدعو التقرير الولايات المتحدة وحلفائها في حلف شمال الأطلسي إلى التنفيذ الكامل والجدي لالتزاماتهم بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي والتخلي عن المشاركة النووية في أقرب وقت ممكن. ويجب على المجتمع الدولي أن يقف بيقظة عالية ومقاومة حازمة ضد توسيع المشاركة النووية إلى مناطق أخرى، وخاصة منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
موجهة أيضًا إلى الدول الأعضاء في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي تقترح استخدام فترة المراجعة الحالية لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية والتأكيد على التزام جميع الدول الأعضاء بجميع أحكام معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية والطبيعة الملزمة لأحكام معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في أي وقت وتحت أي ظرف من الظروف: وهذا سوف الحفاظ على صلاحية وشمولية وكفاءة النظام الدولي لمنع الانتشار النووي، باعتباره جوهرًا رئيسيًا يساعد على تحقيق الهدف المشترك المتمثل في الإزالة الكاملة للأسلحة النووية ومنع المزيد من انتشارها.
سون شياوبو، أخيرًا، طلب من جميع الأطراف استغلال هذه الفرصة لإجراء مناقشة متعمقة حول قضايا “التقاسم النووي” و”الردع النووي الشامل” وطلب من المجتمع الدولي على الدول المعنية عدم تكرار آلية المشاركة النووية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ
وينبغي القول أن ممثلي روسيا ومصر وبيلاروسيا والمكسيك. وشارك في هذا الاجتماع أكثر من 100 ممثل من مؤسسات الفكر والرأي ووسائل الإعلام الدولية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |