إن التضامن العسكري بين الولايات المتحدة واليابان يعرض السلام في شرق آسيا للخطر
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء
، “أوكورو ماجوساكي”، الناقد والصحفي الياباني ورئيس مركز دراسات مجتمع شرق آسيا في اليابان، في حوار مع إحدى وسائل الإعلام الصينية حول أما مسألة اللقاء الرباعي والتعاون العسكري الأمريكي الياباني، فاعترف: إن تعميق تعاون اليابان العسكري مع دول مثل الولايات المتحدة سيؤدي إلى اضطراب الأوضاع في المنطقة وتهديد أمنها.
ومضى ماجوساكي يقول: أمريكا ستمتنع عن الدخول المباشر في الحرب قدر الإمكان وتريد زيادة خياراتها للمواجهة باستخدام الجيش الياباني. إن استخدام قوات الدفاع عن النفس اليابانية هو من أجل استراتيجية الولايات المتحدة لتحقيق الأهداف الأمنية الرئيسية. ويقال إن هذا نظام قيادة وتكامل مشترك تم تشكيله بين اليابان والولايات المتحدة، لكن في الواقع الولايات المتحدة هي التي تدير وتوجه الوضع وتتخذ القرارات. ومن خلال هذه العملية، قد تخلق موقفًا خطيرًا بالنسبة لليابان.
يعتقد ماغوساكي أيضًا أن أمريكا لن تستخدم أبدًا أسلحتها النووية لصالح اليابان وأن ما هو ووصف توسيع الردع بأنه خطير للغاية على أمن اليابان.
صرح هذا الدكتاتور الياباني أن الحكومة اليابانية في الآونة الأخيرة تزيد من تضامنها العسكري والدبلوماسي مع اليابان. دول مثل الولايات المتحدة لأسباب مثل القضايا الأمنية وأضاف: “في الواقع، ظل الوضع الأمني لليابان دون تغيير لفترة طويلة وهذا الاعتماد على دعم اليابان المتزايد لأمريكا ومساعدة أمريكا على دخول منطقة آسيا والمحيط الهادئ سوف لن يؤدي إلا إلى تفاقم الصراع في المنطقة.
وفي النهاية أكد ماجوساكي: ما تفعله أمريكا الآن هو تعطيل الوضع في المنطقة. المنطقة من خلال ربط اليابان بقضية لا علاقة لها بأمن اليابان.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |