حماس والجهاد: جريمة اغتيال هنية وفؤاد شكر لن تمر مرور الكرام
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، حركات الجهاد الإسلامية وشددت المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في بيان لها مساء اليوم الخميس، على إراقة الدماء والانتقام من النظام الإسرائيلي عقب اغتيال الشهيدين إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وفؤاد شكر أحد كبار قادة حماس. حزب الله
وأشارت هاتان الجماعتان الفلسطينيتان المقاومتان إلى أن المقاومة حق مشروع في مواجهة المحتل وطالما أن هناك احتلال فإن المقاومة ستستمر حتى كافة الحقوق. يستعاد من شعبنا.
في هذا البيان حركتان فلسطينيتان بعد عقدهما لقاء وطنيا هاما في قطاع غزة في ظل طوفان الأقصى فيما أشاد وشكر شعب فلسطين والمقاومين في غزة، أكد أن اغتيال الشهداء المذكورين لن يضعف أبداً من عزيمة وإرادة المقاومة في الوقوف في وجه المحتل، والمقاومة ستعمل وفق العهد. مع الله والشعب والأمة الإسلامية دفاعاً عن الوطن وأرض فلسطين والمقدسات الإسلامية. /p>
وأكدت الجهاد الإسلامي وحماس أن “المقاومة أمر طبيعي”. وحقها المشروع ضد المحتلين، وما دام المحتلون موجودين فإن هذه المقاومة ستبقى وستظل قائمة”. القدس عاصمة لها في فلسطين التاريخية”.
يشير هذا البيان أيضًا إلى مستقبل قطاع غزة وينص على: ما يسمى اليوم التالي للحرب (المستقبل) غزة بعد الحرب) من قبل الكيان الصهيوني المحتل والحكومة الأمريكية هي قضية فلسطينية كاملة، والقرار في هذا الشأن متروك لنا. إن الشعب والقوى الديناميكية والمقاومة هم أبطال فلسطين، وسنفعل ذلك ولن نسمح لأحد بالتدخل أو التلاعب بقرارات الفلسطينيين، وأي قوة تريد أن تكون أداة في يد المحتل، سنعاملها على نفس الأساس الذي يتعامل به نظام الاحتلال، ونتصرف كفاشيين”.
وحاول النظام الإسرائيلي يومي الثلاثاء والأربعاء من هذا الأسبوع اغتيال أحد قادة حزب الله ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس /a>
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |