حفل تأبين السوريين في القنيطرة لشهداء مجدل شمس
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، فإن الحكومة السورية تهدف إلى إحياء ذكرى 12. أقام شهيد الهجمة الصهيونية على “مجدل شمس” في الجولان المحتل مراسم تأبينية في محافظة القنيطرة للتأكيد مرة أخرى على أن سكان هذه المنطقة الواقعة تحت احتلال النظام الصهيوني هم مواطنون سوريون ويجب على النظام الصهيوني أن يحاسب على هذه المجزرة.
وفي هذا الحفل قال الشيخ يوسف الجربوع زعيم عشيرة الدروز السورية للصحافيين: من المستحيل التعويل على استقرار والتزام هذا النظام بالالتزامات الدولية، فإسرائيل بنيت على أساس الاحتلال وترتكب دائماً أعمالاً عدائية. الإرهاب والعدوان والقتل.
معتز أبو النصر جمران محافظ كما أشارت القنيطرة إلى حادثة مجدل شمس المأساوية وأوضحت: أقدم التعازي للناجين من هذا الحادث المأساوي، واعلموا أن دماء الشهداء لن تداس، هذه الدماء، هذه الأرض الطاهرة، سقت أرض الجولان والنصر قادم، وهنا نكرر مرة أخرى كلام الرئيس بشار الأسد، رئيس سوريا، الذي قال إن دماء الشهداء هي بداية النصر، والنصر قادم.
الشعب السوري يفهم محاولة النظام الصهيوني خلق فتنة عرقية وقبلية. بين المسلمين والدروز أعربوا عن تضامنهم مع ضحايا مجدل شمس؛ لأن قضية الجولان المحتل هي ذات الأهمية القصوى للشعب السوري.
أكد المشاركون في مراسم إحياء ذكرى شهداء مجدل شمس بالقنيطرة أن دماء أطفال الجولان المحتل لا يمكن أن يستخدمها الصهاينة سياسيا وعسكريا وأن هدف نتنياهو من هذه الجريمة هو إشعال نار الحرب في المنطقة قدر الإمكان لتحقيق تطلعاته التنموية .
وفي هذا السياق ياسر ال- وقال الشوفي أحد قادة الجيش السوري السابقين لمراسل تسنيم: موقف أهلنا في مجدل شمس وطرد نتنياهو، هذا المجرم الغاصب الذي حضر مراسم التشييع ليبكي على أطفال مجدل شمس ويذرف دموع التماسيح هو رائع. ونقول لهم لن تخدعنا هذه الألعاب، وستبقى مجدل شمس العاصمة ومركز المقاومة في جولاننا المقاوم.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |