إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد لتبادل الأسرى بين حماس وتل أبيب
أفادت مصادر مصرية مطلعة عن تحركات للنظام الصهيوني عبر القاهرة للتوقيع على اتفاق جديد لتبادل الأسرى مع حركة حماس. |
أفاد تقرير المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس، عن مصادر مصرية مطلعة، حول التحركات الجديدة لمجلس الوزراء الحكومي الصهيوني للشروع في وثيقة جديدة لتبادل الأسرى مع حركة حماس لإعادة “138” الأسرى” الذين ما زالوا في غزة
هذه المصادر في حوار مع “العربي الجديد” تشهد هذه الأيام تحركات جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ومحاولة للتوقيع على صفقة تبادل أسرى جديدة وثيقة بين تل أبيب وحماس. ويتوقع النظام الإسرائيلي أن يكون التفاهم مع القاهرة عاملا مفيدا في أي مفاوضات تتعلق بوقف إطلاق النار أو مفاوضات أخرى، وذلك بسبب عوامل جغرافية، لكنه لا يستطيع التوصل إلى اتفاق نهائي يريد الاعتماد عليه بمفرده.
قال مصدر مصري مطلع: “نشهد خلال الساعات القليلة الماضية تحركات واتصالات إسرائيلية مع السلطات المصرية تهدف إلى قياس إمكانية توقيع اتفاق جديد لتبادل الأسرى ومن المرجح أن يؤدي إلى تجديد وقف مؤقت لإطلاق النار”. وأوضح أن دعوات السلطات الإسرائيلية إلى السلطات المصرية لتبادل أسرى جدد تأتي بهدف تبادل المجندات والمسنين والأسرى. الجرحى، ومن المرجح أن تل أبيب رضخت أخيراً لمطلب حماس بإطلاق سراح المرضى والمسنين وبعض السجناء المسنين الذين وصفتهم تل أبيب بـ “الأيادي الدموية”.
وقرأت “فجأة” توجه تل أبيب لتبادل الأسرى، وأشارت إلى ضغوط داخلية على رئيس وزراء النظام الصهيوني وتوترات في مجلس الحرب، وتخوف نتنياهو من حصول منافسيه الآخرين في السلطة على امتيازات جديدة، وقالت إن هذا الأمر لماذا يعطي الأولوية لقضية تبادل الأسرى، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من اتفاقية تبادل الأسرى الجديدة قريباً.
في أجواء يقول فيها عضو الكنيست آفي ديختر من حزب الليكود إن من مصلحة إسرائيل أن تلعب مصر دورا قياديا في جهود الوساطة، خبير العلوم السياسية والعلاقات الدولية عمار فايد. ويقول: إن وجود مصر في قضية الوساطة لتبادل الأسرى يعود لأسباب جغرافية، والمفاوضات مستمرة تحت إشراف الولايات المتحدة ومن خلال الوسيط القطري.
استكمال…
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|