تم الكشف عن اعتقال عشرات الأشخاص في الاحتجاجات البريطانية / العنصرية للاشتباه في قيامهم بقتل أطفال

وفقا لصور الفيديو المنشورة في سكاي نيوز، خلال الاحتجاجات في مانشستر، قامت مجموعة من الأشخاص بأعمال النهب متجر، وفي ليفربول، تم نهب متاجر أخرى، بما في ذلك متجر للهواتف المحمولة. وفي بلفاست، أحرقت سيارة ومطعم ودُمرت عدة متاجر في كينغستون هول.

وقام المتظاهرون المنتمون إلى جماعات يمينية متطرفة بإلقاء الزجاجات وحجارة الرصف على الشرطة، كما استخدم بعض المتظاهرين طفايات الحريق. خلال الاحتجاجات، ذهب اثنان من ضباط الشرطة إلى المستشفى بسبب احتمال كسر الفكين والأنوف. وفي حادثة أخرى، قام المتظاهرون بطرح ضابط شرطة أرضًا، ونشرت صحيفة ديلي ميل صورًا لزجاجات يتم إلقاؤها على سيارات الشرطة.

اندلعت الاحتجاجات في إنجلترا بعد أن قام شاب يبلغ من العمر 17 عامًا يُدعى “أكسيل روداكوبانا” بمهاجمة عدد من الأطفال والمراهقين بالسكين، مما أدى إلى مقتل ثلاثة منهم المشتبه به موجود حاليا في حجز الشرطة.

وبعد انتشار شائعة مفادها أن المشتبه به هو طالب لجوء، اضطرت الشرطة الإنجليزية إلى الكشف عن هويته وأعلنت أنه ولد في كارديف في ويلز و أحد سكان قرية بانكس بالقرب من ساوثبورت. ومع ذلك، كتبت التايمز أن روداكوبانا من أصل رواندي وأن عائلته فرت من الإبادة الجماعية في ذلك البلد إلى إنجلترا.

ضحايا هجوم روداكوبانا هم ثلاث فتيات تتراوح أعمارهن بين 6 و7 و9 سنوات. وأصيب ثمانية أطفال آخرين في هذا الهجوم، وورد أن حالة خمسة منهم حرجة ولكنها مستقرة. كما أصيب مدرب يوغا وموظف في المركز الرياضي بجروح خطيرة.

بدأت الاحتجاجات الحاشدة في إنجلترا على خلفية مناهضة الهجرة والعنصرية. في البداية، حاول المتظاهرون اليمينيون المتطرفون الترويج لموجة جديدة من الإسلاموفوبيا من خلال نشر أخبار كاذبة حول علاقة المشتبه به بالجماعات الإسلامية المتطرفة، والتي تراجعت إلى حد ما بعد الكشف عن هوية المشتبه به. كما اقتحم المتظاهرون في مدينتي ساوثبورت وسندرلاند عدة مساجد واشتبكوا مع قوات الشرطة المنتشرة لحماية المساجد. ص>