وترحب إيران بالإجراء الذي اتخذه الأمين العام للأمم المتحدة لوقف هجمات النظام الإسرائيلي في غزة
وفي معرض ترحيبه برسالة الأمين العام للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن بشأن غزة، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الإجراء الفعال الوحيد المتوقع من مجلس الأمن هو قراره الفوري بعبارات واضحة وحاسمة لإجبار النظام الإسرائيلي على وقف الحصار. الهجمات على الفور. |
وفقا لمجموعة السياسة الخارجية وكالة أنباء تسنيم ناصر الكناني رحبت المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية بتصرف “أنطونيو جوتيريس” الأمين العام للأمم المتحدة باستخدام صلاحياته بموجب المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة لمطالبة مجلس الأمن بوقف الهجمات على اليمن. النظام الإسرائيلي في غزة.
قال: كما أكد الأمين العام في رسالته حجم الهجمات على غزة وقتل المدنيين وخاصة الأطفال والنساء وتدمير الأماكن المدنية بما في ذلك المستشفيات والتهجير القسري يشكل جزء كبير من سكان غزة تهديدًا للسلام والأمن الإقليميين.
سأل المتحدث باسم السلك الدبلوماسي الأمين العام للأمم المتحدة العامة لمجلس الأمن لوقف الهجمات، واعتبر أن قيام النظام الصهيوني بتوفير الأرضية للإغاثة الفورية والكاملة لشعب غزة هو عمل صحيح تماما وفقا للواجبات والصلاحيات القانونية للأمين العام، وأضاف أن ويعتبر مثل هذا الطلب من مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية في مثل هذه الظروف.
صرح الكنعاني: إن المعلومات الواردة في رسالة الأمين العام للأمم المتحدة إلى رئيس الجمهورية إن مجلس الأمن، من خلال تصويره للتدهور الكبير للغاية في الوضع في غزة، يثبت أن التحرك العاجل والجاد لجميع الحكومات والمنظمات هو أمر ضروري للغاية ولا مفر منه للمنظمات الدولية ذات الصلة لوقف هجمات وجرائم نظام الاحتلال و دعم شعب غزة المظلوم، وفي هذا الصدد، تقع المسؤولية الرئيسية على عاتق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي عليه قانونًا واجبات واضحة ومحددة لمنع العدوان فورًا وما يشكله من تهديد للسلم والأمن الدوليين، وعليه أن يفي بواجباته. المسؤولية بسرعة.
وأكد الكنعاني: الوضع الحرج في غزة يعود إلى استمرار جرائم الحرب والإبادة الجماعية للفلسطينيين من قبل النظام الصهيوني وأبعاده القانونية والتهديدات إن استمرار هذه الأوضاع ضد السلم والأمن الإقليميين والدوليين أمر واضح تماما، ويتطلب تحركا فوريا وحاسما من مجلس الأمن، ولا يمكن لهذا المجلس أن يتخذ أي ذريعة للتأخير في القيام بمسؤولياته في هذا الصدد أو عن القيام بها.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: أن أي استرضاء ومماطلة وتقاعس من جانب مجلس الأمن في هذا الصدد يعد بمثابة تشجيع وتشجيع لقوى الإحتلال الإجرامية. النظام يقتل معظم أهل غزة، والدمار الواسع الذي لحق بأماكنهم وممتلكاتهم، وتفاقم التهجير والمعاناة لأكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في غزة، لا يعني إلا التواطؤ في هذه الجرائم.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |