تأكيد منظمة العفو الدولية على التحقيق في الجرائم الإسرائيلية بحق الأسرى
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، عقب التقارير المنشورة عن التعذيب الوحشي وغير الإنساني على يد الصهاينة ضد السجناء والمعتقلين الفلسطينيين، وخاصة في معسكر “سعدي تيمان” المروع في صحراء النقب، والذي أصبح يعرف باسم غوانتانامو الإسرائيلي، دعت منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيق في هذه الجرائم الإسرائيلية.
نائب سارة حشاش وأعلن المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هذا السياق: أن جميع أشكال السلوك اللاإنساني، بما في ذلك التعذيب والعنف الجنسي ضد المعتقلين والسجناء، تعتبر جرائم حرب تريد المحكمة الجنائية الدولية التحقيق فيها التعذيب، بما في ذلك العنف الجنسي ضد المعتقلين والسجناء الفلسطينيين. وتثق في أبحاثها في هذا المجال.
منذ الأشهر الأولى لحرب غزة، نُشرت تقارير عديدة عن معسكر سيء السمعة وخطير يسمى “سعدي تيمان”. يقع في صحراء النقب، حيث يتم احتجاز المعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة وتشير التقارير إلى أن المعتقلين الفلسطينيين في هذا المعسكر التابع لجيش الاحتلال، والذي أصبح سجنا رهيبا، يتعرضون للاعتداء الجسدي والجنسي بطريقة فظيعة. والخوف من سعدي تيمان ليس محدودا والوضع هو نفسه في المعتقلات الأخرى وفي هذا السياق، أعلنت المفوضية السامية لحقوق الإنسان أن هناك 9400 أسير فلسطيني في مختلف السجون الإسرائيلية، منهم 53 أسيراً يتعرضون للتعذيب في مختلف المعتقلات والسجون، أبرزهم وأشار معتقل سيدي تيمان إلى أساليب التعذيب التي يتعرض لها الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في مختلف سجون الاحتلال، والتي تشمل حرمان الأسرى من الطعام والماء، وحرق أجسادهم بالسجائر، واستخدام الكلاب البرية. للاعتداء على الأسرى وغيرها من أساليب التعذيب غير الإنسانية، حيث يستخدمون التعذيب الجسدي والنفسي ضد الأسرى الفلسطينيين، بما في ذلك احتجازهم في غرف مزدحمة وغير صحية، والاعتداءات الجسدية والجنسية، وتغطية رؤوسهم، والوقوف لساعات طويلة، وربطهم على الكراسي، والحرمان من النوم. والحبس الانفرادي وكل أنواع السلوكيات القاسية والمهينة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |