هآرتس، إسرائيل موجودة على الأرض منذ 10 أشهر

ا> أعلنت هذه الصحيفة العبرية في مقال في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أنه بعد مرور 10 أشهر على أحداث 7 تشرين الأول (والوحشية) (الهجوم على قطاع غزة)، لم يضعف أي من المخاطر الأمنية التي تهدد إسرائيل، وفي الوقت نفسه لم تزيد من قوة الردع الإسرائيلية أيضا، بل وضعت إسرائيل على شفا حرب إقليمية شاملة أكثر من أي وقت مضى.

وفقاً لصحيفة هآرتس، فإن الحرب الإقليمية الشاملة ضد إسرائيل ليست أمراً مفاجئاً، واليوم أصبحت هذه القضية حديثاً شائعاً لكل عائلة إسرائيلية. >

بحسب وسائل الإعلام الصهيونية الشهيرة، فإن أوضاع الأسرى الإسرائيليين أصبحت أكثر تعقيدًا، حيث يوجد 115 أسيرًا إسرائيليًا محتجزًا في قطاع غزة، نصفهم تقريبًا في سجون الاحتلال. ما زالوا على قيد الحياة، وهم في أسر التحليل، بينما قبل عمليات الاغتيال، كانت احتمالات التوصل إلى اتفاق بشأن التبادل الإسرائيلي ووقف إطلاق النار تعززت بقوة.

بحسب صحيفة هآرتس، في مثل هذا الوضع حيث كان الجميع متفائلين بشأن تحقيق الاتفاق وكانوا مستعدين للقيام به، لماذا يجب على إسرائيل أن تفعل ذلك؟ هل أخذ في الاعتبار الأسرى أيضًا؟

وتابعت هذه وسائل الإعلام: لا شك أن نتنياهو سيأخذ في الاعتبار تأثيرها على اتفاق التبادل عند اتخاذ القرار، وقد أخذ الأسرى في الاعتبار، لأن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يتهم بالتأكيد نتنياهو بلا سبب أنه لا يهتم بتحقيق الاتفاق في الوقت الراهن.

هذه الصحيفة في نهاية تقريره ليس أمام إسرائيل أكثر من خيارين فإما أن تكمل اتفاق تبادل الأسرى وتقبل على إثره وقف إطلاق النار، أو تختار زيادة التوتر، وهو ما يبدو أن نتنياهو في هذه المرحلة يختار خياراً رهيباً ومرعباً لأنه اختاره بنفسه.

نهاية الرسالة/