التفاعل بين إيران وروسيا وأثره على استقرار وأمن المنطقة
وفي معرض شرحه لأهمية زيارة آية الله رئيسي إلى موسكو، قال سفير إيران في موسكو إنه في خضم التطورات الدولية السريعة، فإن التفاعل بين إيران وروسيا ضد السياسة الأحادية التي تنتهجها الولايات المتحدة والغرب له مساهمة مهمة في عملية تشكيل النظام العالمي الجديد واستقرار وأمن المنطقة. |
بحسب مراسل مجموعة السياسة الخارجية التابعة لوكالة أنباء فارس، فإن رئيس الجمهورية آية الله سيد إبراهيم رئيسي زار روسيا اليوم (الخميس 16 كانون الأول/ديسمبر)، تلبية لدعوة رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين. وخلال رحلته الثانية إلى موسكو ذهب
والرحلة التي تمت الاستعدادات النهائية لها في لقاء وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أميرعبداللهيان مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، هذا الأسبوع (الثلاثاء 14 ديسمبر). وكما قال أمير عبد اللهيان في اللقاء الثنائي مع لافروف يوم الثلاثاء 14 كانون الأول/ديسمبر في موسكو، مشيراً إلى أننا استفدنا دائماً من دبلوماسية قادة إيران وروسيا، فقال: نأمل أن يستمر لقاء زعيمي البلدين. ستعقد في الوقت الذي نتفق عليه.
صرح آية الله رئيسي صباح اليوم في مطار مهرآباد بطهران أن الهدف من هذه الرحلة هو مناقشة القضايا الحساسة الراهنة في المنطقة وتماشيا مع توسيع العلاقات بين إيران وروسيا في مختلف المجالات ونظرة البلدين نحو السلام والاستقرار في المنطقة والقضايا الإقليمية كما وصف القضايا الإقليمية ومكافحة الأحادية بأنها مشتركة.
كما أعلن أنه تم اتخاذ خطوات جيدة بين البلدين. البلدين من أجل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية، والتشاور حول تسريع تنفيذ الممر الشمالي. – ذكر الجنوب كأحد الخطط المشتركة بين إيران وروسيا ومن بين خطط وأهداف رحلته التي تستغرق يوما واحدا إلى موسكو.
وفي هذا الصدد، كتب سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية كاظم جلالي عن هذه الرحلة على شبكة التواصل الاجتماعي X: “في خضم التطورات الدولية السريعة، تفاعل وطهران وموسكو ضد السياسة الأحادية التي تنتهجها الولايات المتحدة والغرب، مساهمة هامة في عملية تشكيل نظام عالمي جديد وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
وصادف العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر ذكرى لقاء ممثل بوتين الخاص للشؤون السورية ألكسندر لافرنتييف مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي أكبر، ونقل أحمديان رسالة الرئيس الروسي إلى أمين المجلس الأعلى للأمن القومي لتقديمها. لآية الله رئيسي، وكان روس قد سافر إلى هذا البلد. جاء فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية، إلى طهران للمرة الخامسة خلال فترة رئاسته للكرملين ولأول مرة في الحكومة الثالثة عشرة، في 28 يوليو 1401، وأثناء التشاور مع آية الله رئيسي شارك في الاجتماع السابع لقادة عملية أستانا. كما التقى وتحدث مع المرشد الأعلى للثورة.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|