رد المقاومة على إبعاد خطيب المسجد الأقصى من قبل المحتلين
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، في حين أن عدداً قليلاً وقبل أيام اعتقل الصهاينة الشيخ “عكرمة صبري” خطيب المسجد الأقصى، بعد أن صلى على الشهيد “إسماعيل هنية” وقدّم تعازيه باستشهاده، ثم أطلقوا سراحه بشرط نفيه. وأعلنوا أن الشيخ عكرمة صبري لا يحق له دخول المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر، وقرر نظام الاحتلال ترحيل الشيخ عكرمة صبري 86 عاما، ومنعه من دخول المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر. وهذا القرار غير عادل وعنصري ولا علاقة له بالقانون. ويأتي هذا القرار في إطار الحملة الاستفزازية للصهاينة المتطرفين.
كما قال “حمزة قطينة” محامي الشيخ إكرام صبري في هذا السياق: ويأتي نفي الشيخ صبري من المسجد الأقصى، الذي يخطب فيه منذ 51 عاما، في إطار الحملة الاستفزازية الكبيرة التي يشنها اليمين المتطرف في إسرائيل والأعضاء المتطرفون في حكومة نظام الاحتلال ضد الشيخ صبري، و ويستغلون كل فرصة للإساءة إلى خطيب المسجد الأقصى والتحريض ضده
ومن جهة أخرى أصدرت لجان المقاومة الفلسطينية بيانا ردا على ذلك. إجراءات الاحتلال في إبعاد الشيخ صبري وأعلن: نقبل قرار العدو بمنع الشيخ إكرام صبري من دخول المسجد الأقصى ونرفضه وندينه لمدة ستة أشهر ونعتبره في إطار تدخل الصهاينة العلني في شؤونه المسجد الأقصى وفي إطار الحرب الدينية.
نعتبر النظام الصهيوني وقادته المجرمين مسؤولين عن أمن الشيخ عكرمة صبري في القدس في ظل اشتداد أعمال الصهاينة الاستفزازية ضده، اعتقال خطيب المسجد الأقصى بعد مداهمة منزله في حي الصوانة بالقدس المحتلة.
أفادت وسائل إعلام عبرية؛ وجاء اعتقال خطيب المسجد الأقصى بعد أن عزى في خطبة الجمعة استشهاد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |