طلب منظمة الحكم الذاتي اعتقال وزير إسرائيل الفاشي
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، في حين أن إن الصهاينة، بالإضافة إلى الحرب الوحشية وعمليات القتل الشنيعة التي يرتكبونها ضد المدنيين العزل في قطاع غزة طوال الأشهر العشرة الماضية، شنوا أيضًا حرب جوع كبيرة ضد هؤلاء الناس، بتسلئيل سموتريتشوف، وزير المالية الفاشي في قطاع غزة. طالب نظام الاحتلال في بيان وقح بتجويع الفلسطينيين في قطاع غزة واعتبر ذلك عملاً عادلاً وأخلاقياً!
قال هذا الوزير الصهيوني الفاشي: طالما وبما أن الرهائن (الأسرى الصهاينة) موجودون في قطاع غزة، فسيكون هناك جوع. إن قتل مليوني فلسطيني هو عمل عادل وأخلاقي.
وتابع كلامه. وأضاف بتصريحات فظة: لا يمكن هزيمة حماس دون منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المدمر في عالم اليوم، لا يمكن إدارة الحرب ولن يسمح لنا أحد بتجويع مليوني شخص، ولكن طالما لم يتم إعادة رهائننا، فمن العدل والأخلاق أن نجوع هؤلاء الناس!
على إثر هذه التصريحات الوقحة للوزير الصهيوني الفاشي أصدرت وزارة خارجية السلطة الفلسطينية بيانا أعلنت فيه أن طلب سموتريتش تجويع وقتل مليوني فلسطيني في قطاع غزة يعني قبول إسرائيل رسميا في السياسة. إبادة جماعية يفتخر بها هذا النظام.
وأضافت الوزارة: تصريحات سموتريش تنتهك القواعد والمبادئ الدولية وتعتبر تحديا واضحا للمحكمة الجنائية الدولية.
كما طالبت وزارة خارجية السلطة الفلسطينية بإصدار مذكرة اعتقال بحق هذا الوزير الصهيوني الفاشي.
ومن ناحية أخرى، أدان الاتحاد الأوروبي بشدة هذه التصريحات المشينة والوقحة للوزير الصهيوني الفاشي حول تجويع أهل غزة. وأعلن الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد: الاتحاد الأوروبي يدين بشدة التصريحات الأخيرة لهذا الوزير الإسرائيلي . كلام سموتريش مخزي للغاية وتجويع المدنيين عمداً يعد جريمة حرب. وأضاف: كلام سموتريش يشكل مرة أخرى ازدراء للقوانين الدولية والمبادئ الأساسية للحقوق. إن السماح لإسرائيل بتجويع مليوني مدني أثناء وجود أسراها في غزة أمر غير أخلاقي على الإطلاق.
وصرح مسؤول الاتحاد الأوروبي هذا: نطالب إسرائيل بتنفيذ قرارات المحكمة الدولية تحقيق العدالة وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى قطاع غزة.
هذا فيما أعلن خبراء الأمم المتحدة، في إشارة إلى حالة انعدام الأمن الغذائي في قطاع غزة، ما يلي: ويعاني سكان هذا القطاع بشكل كبير من انعدام الأمن الغذائي ويواجهون خطراً حقيقياً. وفي الوقت نفسه، ليس من الممكن دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل فعال.
وبحسب هذه التقارير، يواجه ما يقرب من نصف سكان غزة مستوى كارثيًا من انعدام الأمن الغذائي. وبطبيعة الحال، أثر انعدام الأمن الغذائي على جميع سكان غزة وأصبح الجوع أزمة منتشرة في هذه المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، المنظمات الإنسانية وفرق وكالات الإغاثة ليس لديهم مساحة كافية لمساعدة النازحين والجياع، ولا يستطيعون توزيع الغذاء على الناس بطريقة مستدامة أعلنت لجنة الأمم المتحدة لمراقبة الجوع عن أزمة المجاعة والجوع في غزة: واحد من كل خمسة أشخاص في غزة يعاني. الجوع الشديد. تفاقم وضع انعدام الأمن الغذائي في غزة بعد تكثيف الهجمات الإسرائيلية وتشديد الحصار على قطاع غزة، مما يهدد بخطر الجوع والمجاعة في جميع أنحاء غزة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |