الرشق: إسرائيل لجأت إلى الأكاذيب لتبرير جرائمها
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن “عزت الرشق”، أحد كبار أعضاء اللجنة رداً على جريمة الصهاينة النكراء بقتل أكثر من 100 نازح في مصلى مدرسة التبيين بمدينة غزة، أعلن: مجزرة بحق اللاجئين أثناء صلاة الصبح في مدرسة التبيين -التطابين جريمة إبادة واضحة وتصعيد خطير للوضع.
الطابين: جريمة إبادة واضحة وتصعيد خطير للوضع:
: الجيش الصهيوني الإرهابي لجأ من جديد إلى الكذب واختلاق الذرائع والحجج السخيفة وغير الواقعية لاستهداف المقاتلين من كافة فصائل المقاومة الفلسطينية لا يتواجدون أبداً بين المدنيين حتى يكون المدنيون في مأمن من هجمات العدو الصهيوني. وهذه إهانة للحس السليم في العالم؛ لأن كل من استشهد أو جرح في هذه الجريمة الصهيونية النكراء هم من المدنيين.
وقبل ذلك أصدرت حركة حماس الفلسطينية بيانا ردا على الجريمة الصهيونية الوحشية بقتل أكثر من 100 نازح في وأعلنت مصلى إحدى المدارس بمدينة غزة: أن مقتل مدرسة التبين جريمة بشعة وتصعيد خطير للأوضاع في إطار الجرائم التي يرتكبها النازيون الجدد الصهاينة في غزة
وشددت حماس على أن جيش الاحتلال يستخدم الذرائع الكاذبة والأكاذيب الواضحة لاستهداف المدنيين والمدارس والمستشفيات وجاء في البيان: نؤكد أن تصاعد الجرائم الصهيونية في قطاع غزة لم يكن ليستمر لولا الدعم الأمريكي وأن واشنطن هي الشريك الأساسي في هذه الجرائم التي ارتكبها فلسطيني يدعى “التباين” جريمة جديدة في حي “الدرج” بمدينة غزة، والذي استشهد خلاله أكثر من 100 شخص وأصيب العشرات.
أعلن الدفاع المدني في غزة: تابع لمدرسة اللاجئين في حي الدرج في غزة. تعرض وسط مدينة غزة لثلاثة صواريخ صهيونية، استشهد خلالها أكثر من 100 مواطن.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن مكان هذه الجريمة وقع خلال صلاة الفجر، وهو ممتلئ اللاجئون الفلسطينيون.
هذه هي المرة الثانية التي يستهدف فيها الصهاينة اللاجئين الفلسطينيين. وفي تبريره لهذه الجريمة البشعة ادعى الجيش الصهيوني كعادته أنه استهدف مسلحي حماس الذين لجأوا إلى هذه المدرسة! في حين أن هذا الادعاء الوهمي والصريح للمحتلين بتبرير جرائمهم قد ثبت كذبه مرات عديدة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |