حماس: الإدانة ليست كافية/ على العرب قطع العلاقات مع إسرائيل
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن “خليل الحية” نائب رئيس حركة حماس وفي قطاع غزة، وفي معرض حديثه عن التطورات الأخيرة وأيضا المجزرة البشعة التي ارتكبها نظام الاحتلال أمس في مدرسة التبين بمدينة غزة، قال: إن هذه الجريمة النكراء تظهر مرة أخرى للجميع أن المحتلين الصهاينة مستمرون في القتل والتدمير والقتل. ويصرون على إبادة الشعب الفلسطيني أمام أعين وآذان العالم أجمع، بينما يظل العالم صامتًا ولا يستطيع أن يفعل شيئًا.
يواصل المحتلون قتل أهل غزة بلا انقطاع. الضوء الأخضر لأمريكا
وقال في حديث مع الجزيرة: للأسف العالم كله يجلس وينظر إلى هذا القاتل المجرم والفاشي (نتنياهو) وجيشه المجرم والإرهابي، و يفعلون ما يريدون. إن جريمة القصف الذري على ناكازاكي، التي أحيت ذكراها قبل أيام، تثبت لكل شعوب العالم أنه ما دام هؤلاء المجرمون على وجه الأرض فإن الإنسانية ستواجه قتلا عظيما.
وأضاف: إن نظام الاحتلال الصهيوني لمواصلة جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، فقد حصل على ضوء أخضر من الحكومة الأمريكية التي تعتبر شريكة لهذا النظام في العدوان الغاشم والحرب ضد أمتنا. وتواصل الحكومة الأمريكية تقديم الدعم الشامل للمحتلين، ولا تزال ترسل مقاتلين ومعدات عسكرية للصهاينة. وتنظر واشنطن إلى هذه الجرائم وعمليات القتل في قطاع غزة بارتياح تام ولا تفعل شيئًا حيال ذلك.
يجب على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات فعالة للتعامل مع جرائم الصهاينة
قال خليل الحية: اليوم وصل العالم كله إلى الحقيقة الواضحة؛ أن العدو الصهيوني ليس صاحب حوار وتفاوض، ولا صاحب قرار. – نطالب الدول العربية والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس الأمن وكافة المنظمات الدولية بعقد اجتماعات جدية وفعالة لوقف جرائم الصهاينة ضد قطاع غزة، كما ندعو إلى اجتماع طارئ وأن يتخذ مجلس الأمن قراراً بإيقاف هذه الجرائم.
وتابع: وليعرف العالم أجمع هذه الحقيقة. وقرروا (أمريكا والغرب) في مجلس الأمن وقف العدوان والحرب المجنونة التي يشنها نظام الاحتلال على الشعب الفلسطيني؛ لكن لماذا لا يجبرون المحتلين على وقف العدوان؟ وهذا يدل على أن أياً من قرارات ومقررات أمريكا والغرب ليس لها أي قيمة بالنسبة للأمم.
وصرح مسؤول حماس: إن نظام الاحتلال يقوم بأقذر الأعمال وأكثرها إجراماً ويبرر جرائمه بكل وقاحة. ويرى الجميع أن جميع ضحايا هذه الجرائم البشعة التي يرتكبها الصهاينة في قطاع غزة هم من المدنيين، وخاصة النساء والأطفال. وقال نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة: إن نظام الاحتلال الصهيوني وجيشه الإرهابي، بعد فشله في ذلك لقد أطلق مقاتلو المقاومة، وفشلهم أيضًا في تحقيق ما أسموه “النصر العظيم”، العنان لغضبهم على الأطفال والمدنيين العزل في غزة إن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يوقف عمليات القتل هذه هو موقف عربي ودولي وإسلامي حقيقي وحاسم.
على الدول العربية إغلاق سفارات نظام الاحتلال
وطالب هذا المسؤول الكبير في حركة حماس باتخاذ إجراءات فعالة ضد المحتل الصهيوني والضغط على هذا النظام من قبل العالم وخاصة الدول العربية، وأكد: وإلا فإن جرائم الصهاينة الشنيعة سوف تستمر ولن نسمع إلا البيانات والإدانات لهذه الجرائم. دون اتخاذ أي إجراء عملي لوقفها.
وأكد: كل الشعب الفلسطيني مهما كان فصيله على يقين أن المقاومة ستدافع عنه وأن المقاومة جزء لا يتجزأ من كافة مكونات الأمة الفلسطينية. إن شعبنا جميعاً في حالة دفاع عن مثله وحقوقه، والعدو المحتل، مهما حاول، لا يستطيع أن يخلق مسافة بين المقاومة والشعب الفلسطيني، فهو يذبح كافة الطواقم المدنية ولا يفرق بين أحد بين الشعب الفلسطيني ويسعى إلى تدميرهم جميعا. ولذلك فإن شعبنا حاضر مع المقاومة وكلهم متحدون مع المقاومة.
وفي النهاية قال هذا المسؤول في حماس: سنواصل مقاومة الاحتلال والدفاع عن شعبنا بكل ما نملك. الشعب الفلسطيني متجذر في أرضه ولن يتركها أبدا. وما نحتاجه اليوم هو موقف عربي وإسلامي حقيقي يجب الوقوف فيه ضد هذا النظام المحتل وطرد سفرائه وإغلاق سفاراته وقطع كافة العلاقات مع قوات الاحتلال.
الخيانة الاقتصادية للدول العربية لفلسطين
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |