الجبهة الشعبية الفلسطينية: أي مفاوضات جديدة تحت النار لا معنى لها
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رداً على تحركات أمريكا والبيان المشترك الذي أصدرته هذه الدولة مع قطر ومصر بشأن استئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة في الدوحة خلال الأيام القليلة المقبلة، أعلن: إن الادعاءات الأمريكية حول محاولة إلزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار ليست أكثر من مناورة جديدة والولايات المتحدة ليست موجودة للتستر على جرائم نظام الاحتلال ومواصلة حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني. خاصة في ظل الاتهامات الوقحة والكاذبة الموجهة ضد الشعب الفلسطيني والمقاومة والدعم العسكري المباشر الذي تقدمه واشنطن للصهاينة، وهي تسعى لاستخدام المفاوضات أداة للتغطية على جرائمها ومواصلة حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني. وسبق أن استجابت المقاومة لكل مبادرات الوسطاء من أجل وقف جرائم القتل والقتل التي يرتكبها المحتل بحق الشعب الفلسطيني، وهي التي يستخدمها نظام الاحتلال كغطاء لعمليات القتل ضد الشعب الفلسطيني قبل أي مفاوضات . وفي ظل استمرار الجرائم الوحشية التي يرتكبها الصهاينة ضد شعب غزة في مخيمات اللاجئين والمدارس والخيام والمستشفيات، فإنه لا معنى للتوجه نحو مفاوضات جديدة. إنها تعارض بشدة عملية وقف إطلاق النار في غزة وفي غزة في هذه الأثناء، أطلقت الولايات المتحدة مناورة تدعي أنها تحاول إجبار إسرائيل على الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار. ولذلك، وفي ظل هذه الظروف، فإن فتح الباب أمام مفاوضات جديدة أو حتى مناقشة الشروط الجديدة أو القديمة للمجرمين الصهاينة هو أمر مرفوض وممنوع جملة وتفصيلا، ووضع عروض نتنياهو وحكومته تحت الدعم الأميركي الدولي. والمطلوب في الوضع الحالي هو تنفيذ خطة جادة لوقف العدوان وإصدار قرار دولي كفيل بتنفيذ هذه الخطة وأكد العدو المحتل وداعمه أن الشعب الفلسطيني ليس كذلك ينخدع بمناورات العدو تحت اسم المفاوضات، وبحسب تسنيم، فإنه في الوقت الذي تشتد فيه عدوان الصهاينة الغاشم على قطاع غزة، تنشر أنباء عن مفاوضات جديدة للنقاش حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. أصدرت حركة حماس الفلسطينية بيانا الليلة الماضية، طلبت فيه من الوسطاء تنفيذ الخطة التي قدموها لهذه الحركة وإلزام نظام الاحتلال بتنفيذها.
وأشارت حماس إلى البيان الثلاثي الذي صدر مؤخرا عن الحركة مصر وقطر والولايات المتحدة فيما يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وأكدوا: لقد مررنا بجولات عديدة من المفاوضات، وبقدر ما كانت هناك حاجة إلى قدر كبير من المرونة والتفكير الإيجابي، فقد أظهرنا أننا حققنا أهداف ومصالح تحالفنا. الأمة ومنع سفك دماءهم وأوقف الإبادة الجماعية ضد أمتنا؛ بحيث يفتح المجال لتبادل الأسرى وتقديم المساعدات لشعبنا وعودة اللاجئين إلى مناطقهم وإعادة إعمار ما خلفه عدوان العدو على غزة وتكثيفه جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، بما فيها المجزرة النكراء في مدرسة الطابين، ومن منطلق حرصنا ومسؤوليتنا تجاه الشعب الفلسطيني ومصالحه، فإن حماس تطالب الوسطاء بقبول الاقتراح الذي قدموه لنا يوم 2 يوليو والذي قمنا برفضه. وافق عليه بموجب إعلان جو بايدن وقرار مجلس الأمن، على تنفيذه وإلزام نظام الاحتلال بتنفيذه؛ بدلاً من التوجه نحو جولة جديدة من المفاوضات أو المقترحات الجديدة التي لا تعدو أن تكون غطاءً لاعتداءات الاحتلال وتمنحه مزيداً من الوقت لمواصلة حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |