حاولت أميركا إنقاذ إسرائيل من رد حزب الله
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن التحركات الدبلوماسية لأمريكا والدول الغربية وتدعو إلى وتتواصل مع السلطات اللبنانية بهدف إقناع الحكومة اللبنانية بالضغط على مقاومة هذا البلد، من أجل الامتناع عن الرد على الجريمة الإرهابية التي يمارسها نظام الاحتلال في بيروت.
في هذا الشأن فيما يتعلق، أفادت صحيفة الأخبار نقلاً عن مصادر لبنانية رسمية أن هوكستين الذي وصل تل أبيب أمس، يعتزم القدوم إلى بيروت. غدا وسيسعى مرة أخرى إلى إرسال رسائل مغرية وأيضا خلق أجواء من الترهيب ضد لبنان من أجل إجبار حزب الله على التراجع عن الرد على العدو الصهيوني.
وأكدت مصادر لبنانية في وفي هذا السياق: يظهر لقاء هوشستين الصادق مع ضباط جيش نظام الاحتلال أنه لا يخشى اتهامه بالتعاون مع إسرائيل في أعمالها العدوانية ضد لبنان، وبالتالي، لا يوجد سبب يدفع السلطات اللبنانية إلى الاعتقاد بأن هوشستين كذلك وسيط ويجب معاملته بشكل ودي.
كما أفادت صحيفة الأخبار الأخبار أيضًا: تركيز المسؤولين اللبنانيين إن عدم التزام هوشستاين بتصريحاته عشية اغتيال فؤاد شكر لا يترك مجالاً للشك في أن هذا المبعوث الأميركي الصهيوني متورط في عملية تضليل من خلال إرسال رسائل مطمئنة إلى اللبنانيين أن بيروت وضواحيها خارجها من النطاق المستهدف لإسرائيل. إن الهجوم الإرهابي الذي نفذه نظام الاحتلال مؤخراً في بيروت، بالإضافة إلى استشهاد قائد حزب الله، وأدى إلى استشهاد عدد من المدنيين، دليل على ذلك وعلى حملة الخداع التي يقوم بها الأمريكان.
ونقلت وسائل الإعلام اللبنانية عن مصادر مطلعة تأكيدها: بعد ملاحظة إصرار محور المقاومة على الرد على نظام المحتل، تحاول الحكومة الأميركية تفعيل دبلوماسيتها لاحتواء النار التي ستبتلع أميركا. ولذلك فمن الممكن أن يكرر هوكشتاين محادثاته السابقة في بيروت ويحمل رسائل تخويف متكررة للبنانيين مفادها أنه في حال الحرب ستدمر إسرائيل لبنان وأن هذه الحرب ليست في مصلحة لبنان.
منذ وقت ليس ببعيد، وبعد تصاعد هجمات حزب الله الصاروخية على شمال فلسطين المحتلة، والتي سببت الرعب للصهاينة وحتى الولايات المتحدة والغرب، اضطر هذا المبعوث الأمريكي المثير للجدل إلى القيام بزيارة مفاجئة إلى المنطقة. لإنقاذ الصهاينة في شمال فلسطين المحتلة /p>
هذا بينما منذ بداية حرب غزة وانضمام حزب الله إلى معركة طوفان الأقصى، سافر عاموس هوشستين إلى لبنان عدة مرات بهدف تهدئة الوضع. جبهة الجنوب اللبناني وإنقاذ المحتلين في الجزء الشمالي من فلسطين المحتلة ومحاولة إيقافها كانت عمليات حزب الله؛ ولكن في كل مرة كان يقابل برفض المقاومة والسلطات اللبنانية بحسب موقف الضباط الصهاينة
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |