وترغب حماس في تقديم توضيح حول الخطط العملياتية للمفاوضات
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء نقلاً عن مركز فلسطين للإعلام، عضو المكتب السياسي أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن “بيان حركة حماس الخميس الماضي لا يعني معارضتها لمفاوضات الخميس المقبل، لكن حماس تريد تقديم توضيحات حول الخطط العملياتية حتى لا تعود المفاوضات إلى النقطة الأولى”. لكن من نفس النقطة التي توقفت فيها في الجولات السابقة”. وقال “محمد نزال”، الثلاثاء، إنه شهد في الماضي خداعا ومماطلة وألاعيبا من جانب رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، ومن كان ينوي عدم التوصل إلى اتفاق؛ لأنه يعلم أن وقف الحرب سيؤدي إلى سجنه لفشل 7 أكتوبر.
وأضاف: ” الأخبار التي تنشرها وسائل الإعلام حول مفاوضات وقف إطلاق النار أو طلب النظام الإسرائيلي تقديم أسماء 33 أسيراً إسرائيلياً تحتجزهم فصائل فلسطينية في غزة، هي محاولة لتعطيل عملية التفاوض، وإذا تم الاتفاق العام الأولي مع السلطة الفلسطينية وقف إطلاق النار إذا لم يتم الإعلان عنه فلن ندخل في مرحلة دراسة التفاصيل.
نزال، لافتاً إلى أنه إذا كان النظام الصهيوني يريد التفاوض عبر وسائل الإعلام، فإننا في حركة حماس نؤكد على أن التفاوض لا يتم ذلك إلا من خلال طاولة المفاوضات ووساطة الأطراف، وأكد أن الحكومة الأمريكية تحاول تقديم خطة في مفاوضات وقف إطلاق النار تختلف قليلاً عن الخطة السابقة وبالتالي تعتزم فرض هذه الخطة على الأطراف كخطة. الحل الوسط يجبر الأطراف على التراجع عن مواقفهم، وهذه محاولة لفرض بعض وجهات النظر حول مستقبل الحرب في غزة.
وأضاف عضو المكتب السياسي لحركة حماس أن ” مستقبل الحرب يحدده فقط الأطراف الفلسطينية ولن يسمح للكيان الصهيوني أو أي جهة أجنبية بالتدخل في إدارة شؤون ذلك العصر، ولن يكون هناك نقاش حول العصر المذكور في المفاوضات، و وأضاف: «إن أي محاولة من جانب النظام الصهيوني أو الجانب الأمريكي ستفشل في فرض نموذج «كرزاي» الجديد لحكم غزة». كما أعلن نزال أن “إدارة معبر رفح لم تتم مناقشتها حتى الآن، وبشكل عام فإن إدارة هذا المعبر وكل القضايا المتعلقة بقطاع غزة هي قضية فلسطينية فقط”.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |