“نداء الأقصى” في كربلاء/التأكيد على قطع الاتصالات مع الصهاينة
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء المؤتمر الدولي الثالث لنداء الأقصى الذي عقد يوم الاثنين في كربلاء معالي بدأ عمله، وأنهى عمله يوم أمس الثلاثاء، وطالب المشاركون في البيان الختامي لهذا الاجتماع، بقطع أي علاقة مع نظام الاحتلال ومحاولة وقف حرب الإبادة الجماعية. في قطاع غزة.
البيان الختامي للمؤتمر الدولي الثالث لنداء الأقصى أكد المشاركون فيه على دعم هذا المؤتمر المطلق للشعب الفلسطيني في مقاومته لتحرير أرضه .إن أي تواصل مع المحتلين يعني المشاركة في جرائمهم قوي>
هذا البيان ينص على: ثورة الامام الحسين عليه السلام ضد الظلم والطغيان واستشهاده مع أهل بيته. والصحابة في كربلاء، سيبقى حدثاً أساسياً في تاريخ البشرية، سيكون مصدر إلهام للتفكير الحر والسعي الصادق للعمل والتضحية من أجل تحقيق العدالة الإنسانية؛ ماذا نريد للأمة الفلسطينية.
يطالب المشاركون في هذا المؤتمر ببذل كل الجهود الممكنة لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها نظام الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، ومعاقبة كافة مرتكبي هذه الجرائم من خلال رفع الدعاوى القضائية ضدهم. المجرمين الصهاينة وتم رفع قضايا جديدة في المحاكم الدولية والمحلية ضد هذا النظام.
وينص هذا البيان كذلك على أن: أي اتصال مع نظام الاحتلال تحت أي عنوان وفي أي مجال يعني المشاركة في الجرائم الهمجية لهذا النظام. ويجب قطع كافة أشكال التواصل مع هذا النظام المجرم.
إن صمود غزة وحد العالم كله ضد الاحتلال
وأضاف هذا البيان : وقوف وتضحيات الشعب ومقاومته غزة دفع كل أحرار العالم إلى التوحد ضد نظام الاحتلال، وتتجلى هذه الوحدة في التظاهرات التي انتشرت في مختلف دول العالم، وكذلك الحركة الاحتجاجية من الطلاب حول العالم. إن الاستثمار في هذه المناصب المهمة ينسجم مع تحقيق العدالة الإنسانية في كل أنحاء العالم، وخاصة في فلسطين. ووجهوا الشكر لجميع الأطراف والجهات الداعمة للشعب الفلسطيني، وأكدوا: نطالب كل من هو قادر على تقديم أي دعم للشعب الفلسطيني على المستوى المادي والمعنوي، بعدم حجب هذا الدعم. وتكتسب أبعاد هذا الدعم أهمية أكبر بعد انتهاء الحرب، وعلى رأسها المساعدة في إعادة إعمار قطاع غزة وعلاج الجرحى، وقد حظيت معركة عاصفة الأقصى بتقدير خاص للنظرة المبدئية للسلطات الدينية فيها في هذا المجال.
كما تضمن هذا المؤتمر كلمة لأعضاء شبكة الجامعات من أجل فلسطين، بدأ فيها “دانيال فرانكو”، أستاذ علم الاجتماع في جامعة سرقسطة، بالحديث والتأكيد على الكورد: قضية فلسطين هي قضية كل الناس في كل مكان، وقد أظهرت فلسطين لنا جميعا، وخاصة الدول الأوروبية، أي نوع من العالم نعيش فيه. /strong>
وأضاف: قادة أمريكا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) وإسرائيل رموز العنصرية وفلسطين جمعتنا جميعا في سبيل الحق. غزة التي فقدت أهلها وأطفالها في العدوان الهمجي للعدو الصهيوني، قالت في اللقاء الختامي لفعاليات نداء الأقصى. المؤتمر: أين الإنسانية على وجه الأرض مقارنة بما يحدث في قطاع غزة، ونطلب من كل ذي ضمير في العالم أن يفعل كل ما يستطيع أن يفعله من أجل فلسطين ومن أجل إنقاذ قطاع غزة، في هذا المؤتمر الدكتورة زينب السلطاني وقالت رئيسة جامعة الزهراء في كربلاء في كلمتها: كل النساء يدركن أن معاناة المرأة الفلسطينية ليست معاناة فردية، بل هي معاناة كل امرأة مسلمة وكل إنسان ذو ضمير حي.
وبدأ هذا المؤتمر يوم الاثنين 22 أغسطس واستمر حتى يوم أمس. وأكد المشاركون في هذا المؤتمر في كلماتهم على أهمية عقد مثل هذه المؤتمرات في الوقت الحاضر لما لها من أثر في إيصال هذه الرسالة إلى العالم أجمع، وهي أن فلسطين ستبقى منتصرة، وأكدوا تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني ونضاله. وعبروا عن القضية العادلة في ظل العدوان الغاشم والمستمر للعدو الصهيوني على قطاع غزة.
ومع انتهاء هذا المؤتمر سينطلق موكب نداء الأقصى الثالث على طريق المشاة. بين مدينتي النجف وكربلاء وتستمر حتى اربعين الامام الحسين عليه السلام ويشارك فيها العشرات من الناشطين من فلسطين ومختلف الدول.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |