Get News Fast

ردود فعل الدول العربية السلبية على الخطة الإسرائيلية ضد غزة

وأعلنت إذاعة الجيش الصهيوني أن عدة دول عربية أبلغت النظام أنها لن تشارك في الخطة الإسرائيلية لليوم التالي للحرب على قطاع غزة.

وبحسب المجموعة الدوليةوكالة تسنيم للأنباء،فمنذ بداية حرب غزة وقد رسمت الولايات المتحدة والنظام الصهيوني عدة خطط لمستقبل هذا القطاع وإدارته، وكانت إحدى هذه الخطط تتعلق بوجود قوات متعددة الجنسيات وخاصة الدول العربية لإدارة غزة، وهو إعلام رسمي لنظام الاحتلال وذكرت أن عدة دول عربية أبلغت إسرائيل أنها ترفض أي مشاركة عسكرية في إدارة غزة غداة الحرب.

وأعلنت إذاعة النظام الصهيوني في هذا السياق: في غضون ذلك، أعلنت الإمارات أن ولن تشارك في إدارة غزة إلا إذا طلب منها ذلك. وتبدي فلسطين استعدادها للعب دور عسكري في قطاع غزة، في حين تعارض إسرائيل تسليم السيادة على غزة إلى منظمات الحكم الذاتي. وبهذا يمكن القول إن رغبات إسرائيل في تواجد جيوش عربية في غزة لن تتحقق.

وذكرت هذه وسائل الإعلام الصهيونية نقلاً عن مصدر أجنبي مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، أنه لا أذكر اسمه: مصر والدول المغاربية من الدول العربية التي ترفض أي دور عسكري في قطاع غزة حتى لا تعتبر ذراعا لإسرائيل أو قوة احتلال في غزة. وقد أعلنت هذه الدول موقفها في هذا المجال عشية الجولة الجديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة والتي ستعقد في الدوحة.

وتابعت إذاعة الجيش التابع لنظام الاحتلال: لم يتضح بعد أي جانب من المفاوضات وسيحكم بعد الحرب قطاع غزة، وفي اللقاء الذي سيعقد الخميس في الدوحة سيتم مناقشة قضايا مثل مسألة السيطرة على محور فيلادلفيا (صلاح الدين) ومعبر رفح.

وقال مصدر مطلع لراديو الجيش الصهيوني إن عملية المفاوضات: “إذا أرادت إسرائيل أن تنفذ الاتفاق في هذه المرحلة، لكننا لا نرى أن لدى الجانب الإسرائيلي مثل هذه النية”. وكشف عن أسمائهم، وأفاد أن “رون ديرمر” وزير الشؤون الاستراتيجية للكيان الصهيوني، وهو أقرب الأشخاص إلى بنيامين نتنياهو رئيس وزراء هذا النظام، قام برحلة سرية إلى الإمارات قبل نحو شهرين وحاول لإقناع الإماراتيين بالمشاركة في الخطة لليوم التالي للحرب على غزة.

وأضافت هذه وسائل الإعلام الصهيونية: أن ديرمر نقل رسالة إلى الإماراتيين، مضمونها أن إسرائيل ترغب في القوات الإماراتية. لتكون جزءا من الخطة لليوم التالي انظر الحرب في قطاع غزة. وبعد هذه الرحلة، توجه أيضًا اثنان من كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين إلى الإمارات الشهر الماضي من أجل الترويج لنفس الخطة، بالإضافة إلى ذلك، كشفت وسائل الإعلام مؤخرًا عن تفاصيل الخطة الأمريكية الشريرة ضد غزة بعد الحرب، والتي جاء في جزء منها: “ستصبح الضفة الغربية وقطاع غزة في نهاية المطاف تحت الإدارة الموحدة للسلطة الفلسطينية، وسيتم إعادة تنظيم الحكم المدني والمسؤوليات الأمنية. وسيتطلب ذلك فترة انتقالية لحكومة يقودها الفلسطينيون بدعم ومشاركة دولية”. الشركاء يتحملون المسؤولية”.

وذلك في حين أكدت كافة الفصائل الفلسطينية والأمة ومقاومتها مرارا وتكرارا على أن اليوم التالي للحرب في غزة هو للفلسطينيين، والشعب الفلسطيني هو الذي يقرر ذلك. . وحتى الصهاينة أنفسهم يعترفون أنه بعد نحو عام من حرب الاستنزاف في غزة، ليس أمام إسرائيل فرصة لإخراج هذا المضيق من حكومة حماس. وفي هذا السياق، قال الصهيوني: انتخاب يحيى السنوار رئيسًا للسياسة إن منصب حماس هو في الواقع شكل من أشكال الاعتراف والتقدير لهذه الحركة لقيادتها في قطاع غزة بقيادة يحيى السنوار لإدارة الحرب.

وتابع: “بسبب يحيى السنوار” إن مواقف السنوار المتشددة والتمسك بالاستقرار الوطني لفلسطين وعدم تقديم تنازلات في الصراعات، لن تنجح إسرائيل في القضاء على حكم حماس في غزة، وستعود هذه الحركة إلى دورها في الحكم المستقل في قطاع غزة. >

نتنياهو يتطلع إلى الإمارات لإدارة غزة

بدو غزة يرفضون الخطة الصهيونية لحكم غزة

خطة جالانت لحكم غزة بعد الحرب بمشاركة الدول العربية

نهاية الرسالة /

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى