إن تعزيز ثقافة التضحية بالنفس ضرورة لفعالية الدبلوماسية
وفقًا لمجموعة السياسة الخارجية وكالة أنباء تسنيم، علي القائم بأعمال وقام وزير الخارجية باقري برفقة مجموعة من الشباب الدبلوماسيين، بمناسبة ذكرى وصول الأحرار إلى الوطن الإسلامي، بتكريمهم بزيارة مكاتب ثلاثة من الأحرار في المؤسسة الدبلوماسية.
باقري في لقاء مع رضا نجفي نائب الشؤون القانونية والدولية في وزارة الخارجية وعباس حسن بور مدير عام الدبلوماسية العامة وسعيد كريمي خبير في دائرة البناء وكرّم تضحيات وصمود شهداء الدفاع المقدس ووصفهم بأنهم مصدر شرف ووصف فخر البلاد والشعب الإيراني والجهاز الدبلوماسي.
ووجه رئيس الجهاز الدبلوماسي إلى آزاد سرفراز وأضاف: أنتم آزاد سرفراز مؤشرات وعلامات الطريق أمامكم، وبإيمانكم وقفتم وقاومتم ولم تستسلموا رغم الصعوبات وبأيادي فارغة، وهذا المثال درس عظيم لنا جميعا.
كما أشار معالي وزير الخارجية: اجتماعكم وتواجدكم معكم يمنحنا الأمل والطاقة والمصداقية كوكلاء لنظام الجمهورية الإسلامية المقدسة في النظام الدبلوماسي، ومن واجبنا إبرازكم كرموز مقاومة الأمة في آليات وزارة الخارجية.
وأشار معالي وزير الخارجية إلى أنه خلال الحرب المفروضة بذل الجنود كل ما في وسعهم لحماية سلامة أراضي البلاد. إيران الإسلامية وبهذا التضحية بالنفس هي آلية الردع الداخلية، وقال: الدبلوماسي يساوي الشخص الذي يرغب في التضحية والتضحية بالنفس من أجل تأمين المصالح الوطنية وحماية سلامة الأراضي وحماية الأمن القومي، ولا يريد ذلك. أي شيء لنفسه، ولذلك فإن تعزيز ثقافة التضحية بالنفس في وزارة الخارجية أمر ضروري لكفاءة الدبلوماسية ومطلب لحصانة الدبلوماسيين من التهديدات الناعمة للأعداء إصرار الآزاد على اتباع دروب الحرية والمقاومة، خاطب الدبلوماسيين الشباب وأضاف: حياة الآزاد هي واقع موضوعي أمام الجميع، ويجب علينا جميعا، وخاصة الدبلوماسيين الشباب، أن نعترف بهذه العاصمة العظيمة وطريقة حياة الآزاد والتحرك في هذا الاتجاه
p style=”text-align:justify”>نهاية الرسالة/
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |