زيارة الرئيس الفيتنامي الجديد للصين
بحسب تقرير مركز أخبار ويبانغاه نقلا عن للمجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، وصل تو لام، الرئيس والأمين العام للحزب الشيوعي الفيتنامي، إلى مدينة قوانغتشو الصينية صباح الأحد (18 أغسطس) بطائرته الخاصة وبدأ رحلته إلى الصين التي تستغرق ثلاثة أيام.
خلال هذه الزيارة، التقى مسؤولون رفيعو المستوى في الحزب الشيوعي الفيتنامي مثل لي هواي تشونغ، أمين اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي ورئيس اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي. اللجنة التنظيمية المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي، وزير الدفاع الفيتنامي ووزير الأمن العام، يرافقون رئيس هذا البلد.
تعد هذه أول رحلة يقوم بها الرئيس الجديد لفيتنام إلى الخارج بعد توليه منصب الأمين العام ورئيس هذا البلد، مما يظهر الأهمية الكبيرة للحزب والحكومة الفيتنامية لتنمية العلاقات الودية والتعاون الشامل مع الصين.
ووفقًا لكبار المسؤولين في الحزب الشيوعي الفيتنامي، فإن هذه الزيارة تأتي في وقت حرج بالنسبة للعلاقات بين البلدين. وتحاول فيتنام التنفيذ الناجح للأهداف والمهام المحددة في بيان المؤتمر الثالث عشر للحزب الشيوعي الصيني، وتعمل الصين على تسريع تنفيذ أهداف التنمية وتعميق الإصلاحات المحددة في المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الصيني. الصين.
في السنوات الأخيرة، شهدت العلاقات بين فيتنام والصين نموا إيجابيا وتحققت إنجازات مهمة في مختلف المجالات. وخلال الاجتماعات الأخيرة لمسؤولي هذين البلدين، اتفق الطرفان على مواصلة توسيع التعاون الاستراتيجي الشامل بين البلدين وإنشاء مجتمع ذي مصير مشترك وأهمية استراتيجية بين فيتنام والصين، فضلا عن رفاهية الشعبين. شعبي البلدين ومن أجل السلام وتقدم الإنسانية.
تأمل فيتنام أن يتم، بالتعاون مع الصين، تنفيذ أهداف رفيعة المستوى. وقد تم التوصل إلى اتفاقات على المستوى بين البلدين، خاصة تلك التي لا تنطوي على سفر مثل زيارة الرئيس الفيتنامي السابق فو ترانج إلى الصين في عام 2022 وكذلك زيارة شي جين بينغ إلى فيتنام في عام 2023.
ومن المرجح أن يكون أحد المواضيع المهمة في اجتماعات رئيسي البلدين هو تعزيز روابط السكك الحديدية، خاصة في سياق تطلع فيتنام والصين إلى تعزيز تجارتهما العلاقات. وخلال هذه الاجتماعات، سيواصل القادة رفيعو المستوى في الحزبين والبلدين أيضًا تبادل الآراء وتحديد التدابير والسياسات ذات الصلة لتعزيز وتطوير العلاقات المستقرة والعملية بين الحزبين الحاكمين والبلدين.
في العقود الماضية، تسببت العديد من القضايا مثل هجوم الصين على فيتنام عام 1971، ومواقف فيتنام في بحر الصين الجنوبي، وما إلى ذلك، في البرود النسبي للسياسة الصينية. العلاقات بين هذين البلدين الشيوعيين، ولكن في السنوات الماضية، اتخذ قادة البلدين خطوات إيجابية لتحسين العلاقات والتقارب بين البلدين.
خبير صيني: أمريكا سبب التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط
اعتراض بكين على تدخل “الرباعية” في شؤون البلاد بحر الصين الشرقي والجنوبي
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |