الحركة الدبلوماسية في بيروت؛ إنجاز “لا شيء تقريبًا”.
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، في نفس توقيت التوتر وفي المنطقة، وفي أعقاب العمل الإرهابي الذي قام به النظام الصهيوني باغتيال “فؤاد شكار” و”إسماعيل هنية”، وتأكيد جبهة المقاومة على الرد على هذا النظام، حاولت الدول الغربية المقاومة بالوسائل السياسية في الوقت نفسه. التحركات العسكرية والتشكيلات الحربية في المنطقة
وفي هذا الصدد، شهدت بيروت حركة دبلوماسية في الأيام الأخيرة، وأثناء سفر عاموس هوشستين الممثل الخاص للرئيس الأميركي جو بايدن إلى لبنان. وفي اليومين الأخيرين، زار أيضاً وزيرا الخارجية الفرنسي والمصري ستيفان سيجورني وبدر عبد العاطي بيروت، بحسب تقارير إعلامية، في زيارته الخامسة لبيروت خلال الأشهر الخمسة الماضية لا يأتي بأي جديد سوى طلب التهديد والإغراءات بوقف الحرب من جانب واحد من قبل المقاومة اللبنانية والعودة إلى منابع نهر الليطاني.
بعد 48 ساعة من زيارة الدبلوماسي الأميركي الرفيع المستوى، توجهت سيجورن أيضاً إلى بيروت لتؤكد مجدداً الموقف الأميركي بأن المقاومة يجب ألا ترد على إسرائيل. وأكدت صحيفة الأخبار في تقرير لها أن وزير الخارجية الفرنسي لم يكن لديه كلمة مختلفة عن كلمة هوشستاين. ويحاول الفرنسيون عدم إفراغ ساحة لبنان لأميركا والتواجد وسط التطورات السياسية المتعلقة بالحرب.
كما سافر وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إلى لبنان بعد يوم من ذلك. والتقى وزير الخارجية الفرنسي بمسؤولين حكوميين وزارته وزارة الخارجية الفرنسية. وبحسب تقرير العربي الجديد، ورغم عدم لقاء عبد العاطي بمسؤولين مقربين من الحزب، إلا أنه نقل رسالة عدم تصعيد التوتر مع إسرائيل مقابل إرسال مساعدات إنسانية ووقف إطلاق النار في غزة.
وبحسب هذا التقرير، وعد وزير الخارجية المصري نيابة عن الأميركيين بأن يستفيد لبنان من التنازلات في القضايا الثنائية مقابل عدم تصعيد التوتر. كما رحبت السلطات اللبنانية بخفض التوتر بشرط التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ووقف إراقة الدماء.
ورغم هذه الأجواء، تؤكد مصادر مقربة من المقاومة أن موقف حزب الله واضح وواضح المصريون لم يعقدوا اجتماعاً لأنهم يعرفون مسبقاً رد المقاومة. وأكدت صحيفة «الأخبار» في تقرير أشارت فيه إلى جهود الضغط على حزب الله، أن وزيري الخارجية اتفقا على أن لبنان لا إعطاء نتنياهو ذريعة لإشعال النار في المنطقة.
تمت زيارات دبلوماسية إلى بيروت في حين لم يقم أي من كبار الدبلوماسيين في الولايات المتحدة وفرنسا ومصر بأي جديد خطط أو كلمات جديدة لم يأخذوها معهم وكرروا فقط المواقف السابقة التي أثارها هوشستين بالفعل. وبدون الإشارة إلى تصرفات النظام الصهيوني في مذبحة الشعب العزل في غزة وعجزه عن إقناع تل أبيب بوقف إراقة الدماء، فإنهم يطالبون فقط بضبط النفس من جانب حزب الله وعدم الرد على الهجمات الإسرائيلية دون أي مقترحات عملية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |