إعلام قطري: حماس تريد آلية لتنفيذ الاتفاق لا أكثر
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتكررة حول طريق المفاوضات للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) تمسكها ببنود مفاوضات 2 يوليو المعروفة باسم بايدن. الإطار الذي يتطلب آلية للتنفيذ
وفي إشارة إلى هذه النقطة كتبت صحيفة العربي الجديد القطرية في تقرير لها أنه كلما توقفت مفاوضات وقف إطلاق النار وانتهائها. مع اقتراب الحرب في قطاع غزة من نهايتها، بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء النظام الإسرائيلي يعيدهم إلى النقطة الأولى ويكرر سلسلة الشروط التي لم تقبلها حركة حماس ورفضتها، ويضيف الكثير من العوائق أمامهم الطريق إلى تحقيق وقف إطلاق النار.
في 27 مايو قدم الكيان الصهيوني مقترحات للوسطاء المصريين والقطريين والأمريكيين بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسلحة. الأسرى، وأعلن ذلك الرئيس الأمريكي في خطاب ألقاه بعد أيام قليلة في 31 مايو.
نقلاً عن مصادر في حركة حماس، زعمت الصحيفة المذكورة أن حماس و وتتفق فصائل المقاومة على أنه لا يوجد سبب للانسحاب من الجواب الذي قدمته حماس للوسطاء في 2 يوليو. والآن ليس الوقت المناسب لمفاوضات جديدة، ولا يلزم سوى تفعيل آلية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، مثل وقف الحرب والتحرك نحو اتفاق جدي، وقالوا إن حماس اشترطت في البداية أنها لن توافق على أي مفاوضات إلا بانسحاب كامل لقوات النظام الصهيوني من غزة ووقف دائم لإطلاق النار في هذا القطاع في المرحلة الأولى. إلا أن حركة حماس تراجعت (من أجل الاتفاق) عن هذا الشرط، ووافقت على أن يكون الاتفاق (المرحلي) على ثلاث مراحل، وألا تتضمن المرحلة الأولى انسحابا كاملا، بل انسحابا خارج المناطق السكنية الكبيرة و المدن، ويجب مناقشة وقف دائم لإطلاق النار في المرحلة الثانية.
وقالت المصادر المذكورة إن نتنياهو انسحب من اتفاق الانسحاب السابق من محافظة صلاح الدين ( فيلادلفيا) ومحور الشهيدة (النزاريم) وشرط عدم تفتيش اللاجئين الراغبين بالعودة إلى شمال غزة والقيود على تطبيق عدد وأسماء من تريد حماس إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح أسرى إسرائيليين وقد حدد قانوناً جديداً في قضية تبادل الأسرى وعاد عن أحكامه الأخرى أيضاً. وأكدت هذه الحركة مرة أخرى أن نتنياهو لا يزال يضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق ويطرح شروطا ومطالب جديدة بهدف إفشال جهود الوسطاء وإطالة أمد الحرب.
وفي هذا الصدد أعلن سهيل الهندي عضو المكتب السياسي لحركة حماس في حوار مع الصحيفة المذكورة أن هذه الحركة متمسكة بطرح 2 يوليو الذي يمثل الحد الأدنى من مطالب الشعب الفلسطيني و مقاومة. وشدد على أن حركة حماس وفصائل المقاومة ستحاول وقف الحرب المجنونة التي يشنها النظام الصهيوني وعمليات القتل في غزة. وفي 11 يونيو الجاري، ادعى الرئيس الأمريكي جو بايدن أن تل أبيب تقدمت باقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى والذي تم نقله إلى حماس.
زعم بايدن أن المرحلة الأولى ومن بين الاقتراحات وقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من غزة وإطلاق سراح عدد من الأسرى. ويرتكز هذا الاقتراح على ثلاث خطوات، وهي خريطة طريق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، وتتضمن أيضًا عودة لاجئي غزة إلى منازلهم.
تفاصيل مقترح بايدن :
يتكون هذا المقترح من ثلاث مراحل، كل مرحلة تستمر لمدة 42 يومًا وتتضمن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إطلاق سراح الأسرى وإعادة إعمار قطاع غزة
المرحلة الأولى
– المرحلة الأولى تستمر 6 أسابيع وتتضمن وقفاً كاملاً وشاملاً لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال من كافة المناطق المأهولة بالسكان في غزة.
– وسيتم في هذه المرحلة إطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين بينهم كبار السن والجرحى، مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
– خلال 6 أسابيع من المرحلة الأولى ستتفاوض إسرائيل مع حماس للوصول إلى المرحلة الثانية والتي تتضمن إنهاء العمليات العسكرية الدائمة.
المرحلة الثانية
– وتستمر هذه المرحلة أيضًا لمدة 6 أسابيع وتتضمن إطلاق سراح أسرى إسرائيليين آخرين ومن بينهم الأسرى العسكريون. هذا النظام، واستمرار وقف إطلاق النار.
– بعد ذلك ستتم المفاوضات للوصول إلى المرحلة الثالثة.
المرحلة الثالثة
– تستمر هذه المرحلة 6 أسابيع وتتضمن بداية مراجعة الملف الوضع بعد الحرب في غزة وإعادة إعمار هذه المنطقة.
– أعلن جو بايدن أنه بموجب الاقتراح الإسرائيلي الجديد، يمكن للمدنيين الفلسطينيين العودة إلى منازلهم في جميع المناطق ويجب عودة سكان غزة، بما في ذلك الشمال المحاصر بشدة.
– قال الرئيس الأمريكي أيضًا إن وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة سيزداد، مع 600 شخص شاحنات تدخل غزة يوميا.
وقد أعلنت حماس، ردا على ادعاءات بايدن، أن هذه الحركة متمسكة بموقفها المتفاعل بإيجابية مع أي اقتراح يقوم على وقف دائم لإطلاق النار. ويتم التأكيد على الانسحاب الكامل للمحتلين من غزة، وإعادة إعمار غزة وعودة اللاجئين إلى مناطقهم، والتوصل أخيراً إلى اتفاق جدي لتبادل الأسرى.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |