حضر عراقجي إلى مكان عمله
بحسب تقرير ويبانغاه نقلا عن وكالة تسنيم للأنباء، فقد ظهر عراقجي عند نصب الشهداء التابع لوزارة الخارجية لدى وصوله. ومع احترامه لكرامات الشهداء وقراءة الفاتحة، جدد العهد مع المثل السامية للشهداء، بعد ذلك الاجتماع الأول لمجلس وكلاء وزارة الخارجية، بعد حصوله على التصويت وعقدت هذه الوزارة في هذا اللقاء، أثناء تكريم شهيدي رئيسي وأمير عبد اللهيان، عراقجي. الأمة والنظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية وقال إنهم جزاء خدمتهم المخلصة للأمة والنظام. لقد نال الشعب المقدس الجمهورية الإسلامية الإيرانية من الله العظيم ونال الفضل العظيم الاستشهاد.
وعتبر العراقي المسؤوليات عابرة لكنها فرصة من الله عز وجل للخدمة مشيراً إلى الفرص والتحديات في الوضع الإقليمي والدولي الراهن، وحسب التوقعات من قيادته وقالت وزارة الخارجية، فخامة الرئيس والشعب الإيراني العظيم والمقدر؛ ومن الضروري الاستجابة لهذه التوقعات والآمال بجهد جماعي وأقصى، والقيام بالدور الجدير والفعال لوزارة الخارجية في تعزيز شؤون البلاد ونجاحها في مختلف المجالات.
وزير الخارجية الشؤون وبعد الاستماع إلى آراء وكلاء الوزراء بشأن البرامج الدبلوماسية المقبلة، قدمت بلادنا توصيات العمل اللازمة، وطلبت من وكلاء الوزراء متابعة الأمور ذات الصلة بمساعدة كافة المديرين والزملاء بكل جدية ودقة دون أدنى انقطاع.
وتقدم عراقجي بالشكر والتقدير للجهود الحثيثة التي بذلها علي باقري خلال فترة توليه وزارة الخارجية، وكذلك نواب ومدراء وزملاء هذه الوزارة، خاصة في فترة ما بعد استشهاد الرئيس والوزير. الشؤون الخارجية.
في بداية هذا اللقاء، هنأ علي باقري، القائم بأعمال وزير الخارجية السابق، أثناء استقباله عراقجي، عراقجي بصفته وزيراً للخارجية على ثقة المجلس الأعلى. وسأل قائد الثورة السيد الرئيس وممثلي الشعب الإيراني الموقر، الله عز وجل أن يوفقه في أداء هذه المسؤولية المهمة، متمنياً له التوفيق.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |