تقرير منظمة العفو الدولية عن جرائم إسرائيل بالأسلحة الغربية والأمريكية
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، منظمة العفو الدولية وأعلنت الجماعة، التي دعت في وقت سابق إلى فرض حظر على الأسلحة على النظام الصهيوني بسبب جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد المدنيين في قطاع غزة، في تقرير لها: إن استمرار توريد الأسلحة للجيش الإسرائيلي هو مثال واضح على عدم الامتثال لقرارات الأمم المتحدة. معاهدة تجارة الأسلحة من قبل الدول الأعضاء في هذه المعاهدة ويظهر أن الموقعين على المعاهدة المذكورة لا يحترمون أهداف ومضمون هذه المعاهدة وقد وثقت غزة استخدام الأسلحة الأمريكية الصنع، بما في ذلك الأسلحة الوحشية والعشوائية غارات جوية تستهدف المدنيين بشكل واضح، وأعلنت أن الجيش الإسرائيلي ارتكب العديد من جرائم الحرب في قطاع غزة بهجماته العشوائية.
وتقدمت المنظمة المذكورة إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في الجرائم التي يرتكبها النظام الصهيوني ضد المدنيين في قطاع غزة باعتبارها جرائم حرب، وأكد أن التحقيق في الهجمات الإسرائيلية، بما في ذلك الهجوم على مخيم المغازي في جنوب قطاع غزة في أبريل الماضي، لم يظهر أي دليل. أهداف عسكرية في المواقع التي يستهدفها جيش الدفاع الإسرائيلي أو حولها. وهذا يثير العديد من المخاوف من أن القوات الإسرائيلية تستهدف المدنيين بشكل مباشر، وهو ما يعتبر جريمة حرب بشكل علني.
وبحسب التقرير، فإن إسرائيل أيضًا لم تقدم تبريراً لهجماته المسعورة على مدينة رفح واكتفى بالادعاءات العامة حول أهدافه من الهجوم على مخيم المغازي الذي استشهد خلاله 44 مدنياً، بينهم 23 طفلاً.
وبحسب التقرير المذكور، اعتبارًا من 2 أبريل 2013، فإن 155 دولة لديها تم التصويت لصالح التصديق على معاهدة تجارة الأسلحة ووقعت 27 دولة، بما في ذلك أكبر 10 دول مصدرة للأسلحة، والتي تمثل أكثر من 90% من تجارة الأسلحة العالمية، على المعاهدة.
تتطلب أحكام هذه المعاهدة المكونة من 16 صفحة من الدول تقييم ما إذا كانت هذه الأسلحة قد تم استخدامها في أعمال إبادة جماعية أو جرائم حرب، أو من قبل الإرهابيين والعصابات الإجرامية، قبل بيع وتصدير الأسلحة.
قال باتريك ويلكين، الباحث في الشؤون العسكرية والأمنية والشرطية في منظمة العفو الدولية، في هذا الصدد: إن معاهدة تجارة الأسلحة هي الأولى من نوعها، لأنها تضع معايير عالمية لتنظيم التجارة الدولية في الأسلحة التقليدية الأسلحة والذخائر وتحدد مشروعية الأسلحة ضمان عدم استخدام الأسلحة المصدرة في انتهاك حقوق الإنسان مما أدى إلى خسائر بشرية كبيرة في صفوف المدنيين في مناطق النزاع. لقد حان الوقت الآن لكي تلتزم الدول الأعضاء بالتزاماتها القانونية والتنفيذ الكامل لمعاهدة تجارة الأسلحة ووقف تدفق الأسلحة إلى الأطراف المتهمة بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية.
كما أصدر بول أوبراين، المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة، بيانا حذر فيه من تواطؤ الولايات المتحدة في جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل ضد غزة وأكد: لدى الحكومة الأمريكية العديد من التقارير والأدلة من الخبراء. حصل العالم على أدلة تثبت أن إسرائيل تستخدم أسلحة أمريكية الصنع في جرائم حرب وقتل غير قانوني للمدنيين في قطاع غزة.
إسرائيل ستجعل الولايات المتحدة متواطئة في الانتهاكات للقانون الدولي الذي تلتزم به إسرائيل بالأسلحة الأمريكية. يظهر بحثنا أن إسرائيل استخدمت أسلحة أمريكية الصنع في انتهاكات خطيرة للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |