Get News Fast

ما هي التحديات الرئيسية التي تواجه تركيا وسوريا – الجزء الأول

وتسعى سلطات أنقرة بشكل جدي إلى تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية، لكن عندما يتعلق الأمر بشروط وأحكام سلطات دمشق فإنها تتردد وتتردد.

وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فقد صدرت خلال الأيام الماضية تصريحات لفت السفير التركي في طهران أنظار العديد من وسائل الإعلام فيما يتعلق بعملية تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق.

وفي تقرير مفصل، أعلنت الصحيفة التي تصدرها أنقرة أن حجابي كيرلانجيك السفير التركي في طهران وطالبت طهران، في مقابلة مع وكالة تسنيم للأنباء، الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمساعدة تركيا وسوريا على العودة إلى أراضيهما. علاقات طبيعية.

وجذب هذا الطلب من شركة كيرلانجيك انتباه المحللين، وأشاروا بوضوح إلى أن هناك تحديات يجب أن تعود إلى العلاقات الطبيعية بين الدولتين التركيتين والعربية الجاريتين

تناول مركز الجزيرة للأبحاث السياسية، بالتعاون مع وسائل إعلام تركيا وسوريا وإيران، مسألة التحديات في العلاقات بين أنقرة ودمشق وفي تقرير مفصل، وأشار أردوغان والأسد إلى الطريق إلى الأمام. لكن لا بد من الإشارة إلى أن وسائل الإعلام التركية، في إثارة هذه القضية وتقسيم أبعادها المختلفة، ليست مستعدة للحديث عن حقيقة أن سوريا جعلت العودة إلى العلاقات الطبيعية مشروطة بخروج الجيش تحت قيادة أردوغان. سوريا.

کشور ترکیه ,

وجهتا نظر مختلفتان واهتمامان مختلفان

كتب سانلي بهادور كوتش، المحلل التركي: “إن محاولة إحياء العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وسوريا أصبحت عملية صعبة بسبب تضارب الأهداف وتدخلات الجهات الدولية الفاعلة. وكانت دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للرئيس السوري بشار الأسد لزيارة أنقرة في يوليو واتخاذ خطوات لتطبيع العلاقات خطوة مهمة. لكن كما أشار خبراء مركز دراسات الجزيرة، فإن المسألة ليست بهذه السهولة. لأن هناك اختلافات جدية بين مخاوف الأمن القومي التركي وتوقعات الحكومة السورية، وهذا يمنع تسريع هذه العملية”. انسحاب الجيش التركي من أراضي بلاده توقع رفيع المستوى! لكن في تقرير الجزيرة، وبعيداً عن التحيزات المعتادة، يُذكر اختلاف وجهات النظر /Image/1403/06/01/1403060114230237230825884.jpg”/>

المحلل التركي. ويعترف كذلك: “لقد استجاب الأسد بشكل إيجابي لدعوة أردوغان. لكنه أكد أن هذا اللقاء يجب أن يركز على حل طبيعة المشكلة وأن احتلال تركيا للأراضي السورية هو في قلب هذه المشكلة.

نظرة الجزيرة إلى تغير موقف أردوغان

من القضايا المهمة التي لاحظها المحللون والمحللون وسائل إعلام عربية تقول إن تركيا أصبحت بالفعل جزءا من الأزمة السورية، وتسعى منذ عدة سنوات إلى الإطاحة بحكومة بشار الأسد من خلال إنفاق مبالغ كبيرة من المال. ولكن بما أنه لم ينجح بهذه الطريقة، فهو الآن يبحث عن علاقات طبيعية.

والجزيرة، للإشارة إلى هذا الموضوع، استذكرت بعض العبارات والأحداث القديمة وكتبت: ” رجب في 7 يوليو/تموز، استخدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعبيرات مثل “سيد” و”جناب” عند الحديث عن بشار الأسد. وقال أردوغان صراحة إن السيد بشار الأسد قد يدخل تركيا في أي لحظة، ونأمل في إعادة العلاقات التركية السورية إلى المستوى الإيجابي الذي كانت عليه في الماضي. وفي الوقت نفسه، وصف أردوغان في جميع خطاباته بشار الأسد بأنه قاتل الشعب، وطالب بتقديمه إلى المحكمة الجنائية الدولية.

ترجمة الجزيرة المختصرة للنص وبعد نشر التقرير، لم يرد أي ذكر لكلمات أردوغان السابقة. لكن بعض المحللين الأتراك، مثل فهمي كورو، أشاروا صراحة إلى أن مواقف أردوغان القاسية والقاسية تجاه مصر وسوريا ودول أخرى جلبت تكاليف وعواقب باهظة على السياسة الخارجية التركية.

موقف دمشق واضح

الجزيرة تصف مواقف السلطات في دمشق ورداً على دعوة أردوغان، كتب: “بعد حوالي أسبوع من البيان الأول الذي وجهه أردوغان والدعوة الرسمية لبشار الأسد، أصدرت وزارة الخارجية السورية بياناً حول التكهنات المحيطة بتطبيع العلاقات التركية السورية. ولم تقل وزارة الخارجية السورية شيئاً عن رفض أو قبول دعوة أردوغان، وكانت لغة البيان أشبه بالترحيب الحار. وفي بيان نشرته وكالة الأنباء السورية سانا، التي تديرها الدولة، في 13 تموز/يوليو، أشارت وزارة الخارجية السورية بوضوح إلى هذه النقطة: أن عودة العلاقات الطبيعية مع تركيا تقوم على العودة إلى الوضع قبل عام 2011 وما قبله.

کشور ترکیه ,

بيان الخارجية السورية جاء فيه أن دمشق تناولت مبادرات لتحسين العلاقات بين سوريا وتركيا وترى أن نتيجة هذه المبادرات ليست هدفاً إعلامياً بل مساراً هادفاً استناداً إلى الموجود وقائع وعلى أسس سياسية ووطنية محددة. إن العلاقات بين البلدين يجب أن تكون مبنية على احترام السيادة والاستقلال وسلامة أراضيهما، ويجب التعامل مع كل ما يهدد أمنهما واستقرارهما ويوفر المصالح المشتركة للبلدين والشعبين.

ويوضح في هذا البيان أن “أي مبادرة في هذا المجال يجب أن تقوم على أسس واضحة تضمن أن عودة العلاقات بين البلدين إلى وضعها الطبيعي تتطلب شروطاً، على رأسها: انسحاب القوات العسكرية. وتعتبر سوريا وجود الجنود الأتراك على أراضيها وجوداً غير شرعي، وفي نهاية هذا البيان جاء أن سوريا تشكر وتقدر الدول الشقيقة والصديقة التي تبذل جهوداً صادقة لتحسين العلاقات بين سوريا وتركيا.

كما أشار مركز دراسات الجزيرة، فقد استجاب الرئيس السوري بشار الأسد أيضا لدعوة أردوغان، وقال أثناء تصويته في انتخابات مجلس الشعب السوري في 15 تموز/يوليو، إنه يود للقاء نظيره التركي إذا كان هذا اللقاء “لمصلحة البلد”. وقال: السؤال الأول الذي نطرحه هو: لماذا انحرفت العلاقات عن مسارها الطبيعي قبل 13 عاماً؟ ولم نسمع من أي من السلطات التركية عن هذا الأمر. هل موضوع هذا اللقاء يلغي أسباب المشكلة أم ينهيها؟

الرئيس السوري تحدث بذكاء ودقة عن قضيتين: “دعم تركيا للإرهاب خلال الأزمة السورية” و”دعم تركيا للإرهاب خلال الأزمة السورية” “ضرورة انسحاب الجيش التركي من الأراضي السورية. ومن المهم التوصل إلى نتائج إيجابية تعود بالنفع على سوريا وتركيا، وهذا الاجتماع ضروري بغض النظر عن مستواه مع مسؤولي الخارجية والأمن حتى تتأكد دمشق من حسن نوايا أنقرة. />

وتحليل مركز الجزيرة للدراسات لكلام بشار الأسد هو كما يلي:

1. عمق المضمون والنقاط المذكورة في خطاب بشار الأسد كان أعلى من محتوى النص الذي نشرته وزارة الخارجية السورية ولم يتوصل الرئيسان إلى اتفاق.

3 وفي ظروف معينة سيتم تأجيل مسألة ضرورة الانسحاب الكامل للقوات التركية من سوريا إلى وقت آخر.

4. رغم أن الأسد لم يرفض فكرة اللقاء وقال الرئيس التركي إنه غير مستعد لهذا اللقاء ومن الأفضل أن يكون التواصل بين الطرفين على مستوى الأجهزة الأمنية.

أهمية زيارة الأسد إلى موسكو

سواء في وسائل الإعلام التركية أو في التقرير التفصيلي لـ يذكر مركز دراسات الجزيرة أن زيارة بشار الأسد المفاجئة لموسكو ولقائه مع بوتين في 25 يوليو الماضي، كانت حدثا مهما وينبغي اعتبارها حلقة أخرى من حلقات المشروع الروسي. مشروع يحاول فيه فريق بوتين على عجل جمع رئيسي تركيا وسوريا وتطبيع العلاقات التركية السورية.

نشرت وسائل الإعلام التركية على عجل تقارير من مصادر مجهولة وادعت أن وتم بالفعل تحديد موعد اللقاء بين أردوغان والأسد، وأن بوتين سيستضيف الأسد وأردوغان شخصياً في موسكو، لكن هذه التقارير لم يؤكدها المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أو مدير مكتب الاتصال الرئاسي التركي.

سنتناول في الجزء التالي من التقرير ما هي التحديات الرئيسية التي تواجه أنقرة ودمشق ولماذا ليس فريق أردوغان مستعداً لتوضيح بعض القضايا المهمة والحيوية.

يستمر

نهاية الرسالة/

ديف>

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى