فضيحة جديدة للجيش الإسرائيلي مع انتشار ظاهرة “سرقة الأسلحة”.
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، ومن بين العديد إن تحديات جيش النظام الصهيوني في حرب الاستنزاف في غزة، وسرقة الأسلحة والمعدات العسكرية من ثكنات الجيش من قبل الجنود الإسرائيليين، تضاف إلى أزمات أخرى للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية.
مصادر وحول سرقة الأسلحة من الجيش الصهيوني، أفاد عبري أن هذه الحوادث تعكس حقد وإحباط الجنود وعدم إيمانهم بأهداف الحرب. وعلى وجه الخصوص، فإن سرقة الأسلحة من قبل الجنود الإسرائيليين ليست ظاهرة جديدة، ولكن بعد حرب غزة، تكثفت هذه الظاهرة بشكل ملحوظ. وأعلن عن ضبط كمية كبيرة من المعدات العسكرية المسروقة، كما أعلن عن ضبط كمية كبيرة من الأسلحة المسروقة تم اكتشاف معدات في الضفة الغربية في إطار التعاون مع الشاباك وقوات التحقيق في مراكز الشرطة الإسرائيلية في مدينة الخليل.
ووفقاً لهذا التقرير فقد قام أحد وجنود الجيش الإسرائيلي متهمون بسرقة هذه الأسلحة. هذا الجندي يعمل في سلاح الجو الإسرائيلي وقد سرق كميات كبيرة من الأسلحة من قاعدة عسكرية إسرائيلية بالقرب من قطاع غزة: أصيبت الشرطة بالصدمة بعد اكتشاف كميات كبيرة من الرصاص والقنابل اليدوية والسترات وغيرها من المعدات العسكرية التي سرقها أحد الجنود. قوات الجيش. وكانت الشظايا والقنابل اليدوية والرصاص وأجزاء الأسلحة والسترات الواقية والخوذات وغيرها من المعدات العسكرية من الأشياء التي تم اكتشافها في منزل المشتبه به. كما عثر بالقرب من منزله في منطقة مفتوحة بالضفة الغربية، على 12 قنبلة صغيرة وعدة قنابل يدوية من مختلف الأنواع، بينها قنابل دخان وصوت، وآلاف الرصاص من عيار 5.56 ملم و9 ملم، بالإضافة إلى معدات عسكرية أخرى =”text-align:justify”>حذر أمير بوحبوط المحلل العسكري للكيان الصهيوني في مقابلة مع موقع فالا العبري من ظاهرة سرقة الأسلحة من الثكنات، وأشار إلى تاريخ الجيش الصهيوني في السرقة والسرقة وقال: “الجميع يتذكر أنه في ديسمبر 2021، تمت سرقة حوالي 100 ألف رصاصة من قاعدة عين الزيتون في الشمال. وفي فبراير من نفس العام سُرقت 20 ألف رصاصة من قاعدة أخرى، وفي الشهر السابق سُرقت 30 ألف رصاصة من نفس القاعدة.
بحسب هذا التقرير، في يناير 2021، تمت سرقة 100 ألف رصاصة أخرى من قاعدة تسيليم، وفي المجمل تمت سرقة ما لا يقل عن 320 ألف رصاصة من قواعد الجيش الإسرائيلي في العامين الماضيين.
السرقة من ثكنات الجيش الإسرائيلي لا تقتصر على الرصاص فقط؛ ولكنها تتعلق أيضًا بالأسلحة النارية؛ بحيث أنه في عام 2020 تمت سرقة 80 قطعة سلاح ناري من قواعد الجيش الإسرائيلي، وكانت هذه الكمية 50 قطعة سلاح ناري في عام 2019.
الجنرال إسحاق بيرك وقال جندي احتياط في الجيش الإسرائيلي وضابط سابق مسؤول عن معالجة شكاوى جنود هذا النظام في هذا الصدد: لا يمر أسبوع لم تحدث فيه حالة سرقة أسلحة وذخائر من قواعد الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية. ولم يتم التبليغ عن الشمال والوسط والجنوب.
وأضاف: هناك الكثير من التكتم والعديد من الحالات لا يتم التبليغ عنها إطلاقا و الأخبار المنشورة في وسائل الإعلام هي الوحيدة التي يتم الكشف عنها حول ظاهرة سرقة الأسلحة في الجيش الإسرائيلي.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |