اعتراف الأسيرة الصهيونية السابقة بالسلوك الإنساني لحركة حماس
وبحسب المجموعة الدولية تسنيم نيوز، فإن “نيفا أرجماني” هي إحدى الأسيرات الصهيونيات السابقات اللاتي واعتقلته المقاومة الفلسطينية خلال عملية طوفان الأقصى وأفرجت عنه أمس، وأعلن خلال كلمته أن وسائل الإعلام الإسرائيلية شوهت كلامه وأن قوات كتائب القسام قامت بضربه. فرع حماس، كلام كاذب وغير صحيح تماما.
وهذا الأسير الصهيوني السابق أعلن عبر صفحته على الانستغرام أن قوات القسام لم تضربه ولم تقص شعره أثناء الأسر. بل أصيب جسده بالكامل نتيجة سقوط الجدار أثناء الهجوم الإسرائيلي على المبنى الذي كان مسجونا فيه في قطاع غزة.
وأضاف: لا أستطيع تجاهل ما تقوله وسائل الإعلام الإسرائيلية وتشويه رأيي. ولا أستطيع أن أقبل أن أكون ضحية للإعلام الإسرائيلي.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في حزيران/يونيو الماضي أنه أطلق سراح أرجماني مع ثلاثة أسرى صهاينة آخرين خلال عملية عسكرية من معسكر النصيرات في الضفة الغربية. وسط قطاع غزة؛ عملية إجرامية استشهد خلالها المئات من المدنيين الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال.
ونفى أرغاماني مزاعم وسائل الإعلام الصهيونية عن استهداف قوات حماس له، وأكد أن الجيش الإسرائيلي استهدف منزلاً لقد كنت سجيناً هناك. رأيت الصاروخ يضرب المنزل وكنت متأكدًا من أنني سأموت، لكن لحسن الحظ نجوت.
وقال إن قوات حماس نقلتني إلى منازل مختلفة، بل وسمحت لي أحيانًا بارتداء ملابس عربية. .الخروج لاستنشاق الهواء النقي.
لم تكن هذه التصريحات سارة للسلطات ووسائل الإعلام الصهيونية. لأنها لم تقدم الرواية التي أرادوها عن سلوك المقاومة مع الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |