السيد حسن نصرالله: العملية التي تمت ضد إسرائيل اليوم هي “يوم الأربعين”.
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن كلمة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، بعد ساعات من البداية بدأ منذ لحظات أول رد كبير لهذه الحركة على العمل الإرهابي الأخير الذي قام به النظام الصهيوني في الضاحية الجنوبية لبيروت.
صباح يوم الأحد، بدأ حزب الله اللبناني أول رد له إلى الجريمة الإرهابية التي ارتكبها نظام الاحتلال في ضواحي بيروت في الأسابيع القليلة الماضية وأعلن أن المقاومين نفذوا هجوماً عنيفاً في عمق فلسطين المحتلة.
في يوم الأربعين. الإمام الحسين بن علي عليه السلام سيد الشهداء وقائدهم، إمام الأحرار، مثال التضحية والإيثار والعزة، فجر اليوم الأحد 25 أغسطس 2024، وفي إطار الرد الأول على عدوان العدو الصهيوني المجرم على الضاحية الجنوبية لبيروت والذي أدى إلى استشهاد السيد فؤاد شكر القائد الجهادي الكبير للمقاومة، وعدد من شرفاء لبنان بينهم نساء وأطفال، شنت مقاتلات المقاومة الإسلامية، هجوماً جوياً بعدد كبير من الطائرات المسيرة باتجاه عمق فلسطين المحتلة وتجاه هدف عسكري محدد للعدو الإسرائيلي سيعلن عنه لاحقاً، ومنصات القبة الحديدية استهدفت بعدد كبير من الصواريخ شمال فلسطين المحتلة، الأربعين هي الإمام الحسين (عليه السلام)، رمز التضحية والتضحية ومناهضة الظلم والظلم ضد الظالمين وعنوان الثورة إلى يوم القيامة. ملايين الزوار من داخل العراق وخارجه يذهبون إلى كربلاء ويتكرر هذا الحدث كل عام.
نحن نقدر ونشكر الحكومة والشعب العراقي على هذه الضيافة والخدمة للحجاج الداعمين للمقاومة
الحضور الكبير لفلسطين والقدس على ممشى الأربعين يدل على حضور حادثة كربلاء في القضية الفلسطينية، ونتقدم بالتعازي إلى شعب لبنان العزيز وكل عناصره لقد كانت الحكومة اللبنانية رمزاً للمقاومة والنقاء والوطنية. إننا ننعى المقاومة، وعملية اليوم ضد الكيان الصهيوني هي عملية الأربعين، وستترك آثارها في الدنيا والآخرة.
>
أقدّر الإخوة المجاهدين الصامدين، أصحاب الإرادة الصلبة كالجبال، على صبرهم وصمودهم وإخلاصهم.
وصل العدو إلى هذه المرحلة من التصعيد باستهداف الضاحية الجنوبية لبيروت واستشهاد الشهداء. المدنيين والقائد الكبير فؤاد شكر، وأعلنت المقاومة عزمها وإصرارها على الرد على هذا العدوان لتثبيت المعادلات.
وتسمى عملية اليوم ضد النظام الصهيوني بعملية “يوم الأربعين” في الأولى يوم استشهاد السيد محسن (فؤاد شكر) كنا جاهزين للرد، ولكن كما قلنا من قبل، ردنا هو جزء من العقاب، ولدينا الوقت لنرى هل سترد كل محاور المقاومة أم سترد كل جبهة على حدة و انتظرنا لإعطاء فرصة للمفاوضات، لأن هدفنا هو وقف عدوان العدو على غزة. وعلينا الحفاظ على معادلة الردع. >كان واضحا وواضحا أن المفاوضات ستكون طويلة وأن نتنياهو سيفرض شروطا جديدة على غزة لا تأخذوا الأمر على محمل الجد، هذا فيما استهدف العدو المدنيين في هجومه على الضاحية، سواء كان هدفاً عسكرياً مرتبطاً بالعمليات الإرهابية، أو قاعدة استخباراتية وجوية، أو هدفاً قريباً جداً من “تل أبيب”.
أنه يجب علينا الحفاظ على معادلة الردع وعدم السماح للعدو بتجاوز الخطوط الحمراء.
لقد حددنا عدة أهداف كانت تقع بالقرب من تل أبيب، وقاعدة جيلوت وقررنا أنها كذلك. وتتمركز هناك قاعدة المخابرات المركزية الإسرائيلية والوحدة 8200. وتبعد قاعدة جيلوت عن لبنان 110 كيلومترات وعن حدود تل أبيب 1500 متر فقط، مما يعني أن هذه القاعدة تقع في ضواحي تل أبيب.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |