ارتباك الجيش الإسرائيلي في قصة مقتل عسكرييه
وبحسب المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم فإن إعلام النظام أبلغت إسرائيل، أمس الأحد، عن حادثة خطيرة لجنود هذا النظام شمال قطاع غزة، قُتل خلالها أو جرح عدد من جنود الاحتلال في منطقة يزعم الصهاينة أنها خالية من الاحتلال وتقع تحت سيطرة الاحتلال. جيش تل أبيب.
تناقلت شبكة “كان” التابعة للنظام الإسرائيلي قصة مقتل أحد ضباط جيش هذا النظام في حي الزيتون (غزة) يعود سبب ذلك إلى أن جنوداً صهاينة من اللواء 16 في إطار عملية توسيع معبر نتساريم، انطلقوا صباح أمس الأحد لتنفيذ هذه العملية وكانوا يتحركون خلف الجرافة D9 عندما انفجرت قنبلة على جانب الطريق. وفي هذا الحادث قُتل الرائد شلما يهونتان هازوت وأصيب جندي آخر بجروح خطيرة. ويحقق الجيش حاليًا فيما إذا كان المقاتل الفلسطيني قد خرج من النفق ومرر القنبلة بالقرب من القوات الصهيونية الغازية أم أن القنبلة كانت مزروعة هناك بالفعل.
بعد القصف وفي التغطية الإعلامية لهذه الحادثة، أكد الجيش الصهيوني رسمياً مقتل الرائد شلما يهونتان هازوت نظامي (36 عاماً) خلال المواجهات وسط قطاع غزة.
أفادت وسائل إعلام النظام الإسرائيلي، اليوم الاثنين، في اليوم الـ 325 لطوفان الأقصى، نقلا عن جيش هذا النظام، عن مقتل جندي صهيوني برتبة رقيب في المواجهات الأخيرة في قطاع غزة. وصل 701 شخص.
هذه إحصائية إعلام النظام الإسرائيلي الذي يعلن عنه قطرة قطرة ومع الرقابة، وبحسب مصادر فلسطينية عدد القتلى المعتدين أكثر من هذا الرقم
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |