Get News Fast

رسالة الهجوم على جولي لوت؛ مشروع إسرائيل الإرهابي تحت أقدام حزب الله

وفي مقال له، تناول أحد المحللين الفلسطينيين البارزين أهمية العملية غير المسبوقة التي قام بها حزب الله ضد المقر الرئيسي للتجسس والإرهابيين في النظام الصهيوني، وشدد على أن الأعمال الذكية للمقاومة أحبطت عمليات العدو الإرهابية.
أخبار دولية –

وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، “تناول عبد الباري عطوان، المحلل البارز في العالم العربي ورئيس تحرير صحيفة رأي اليوم الإقليمية، في مذكرته الجديدة، العملية الهامة التي قام بها حزب الله ضد العدو الصهيوني في الرد الأول على اغتيال الشهيد فؤاد شكر، القائد العسكري الكبير للمقاومة اللبنانية، وكتب: الأهمية الكبيرة وغير المسبوقة لرد حزب الله على العدو الصهيوني بالصواريخ والطائرات المسيرة، والذي نفذ فجر اليوم الأحد في أعماق فلسطين المحتلة، وخاصة في القلب تل أبيب عاصمة الصهاينة، لأن جرائم نظام الاحتلال الإرهابية بحق قادة وقادة حركات المقاومة، دون رد سريع ومتقدم، لن تدوم وستكون باهظة الثمن على العدو. وأضاف عطوان: في ظل أن الهدف الأساسي للكيان الصهيوني من جرائمه الإرهابية هو إحياء الردع الوهمي واستعادة المصداقية الزائفة للخدمة الإعلامية المليئة بالثغرات والأخطاء لهذا النظام، مع الإخفاقات الكبيرة التي حققها هذه الخدمة سواء في عملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب القسام في 7 أكتوبر 2023، ومن خلال العملية الناجحة للطائرة المسيرة اللبنانية ضد قاعدة جيلوت كمقر للاستخبارات العسكرية الصهيونية. النظام في قلب تل أبيب، فقد ثبت أن استعادة الردع الإسرائيلي هو هدف بعيد المدى.

وفي استمرار هذا المقال، فمن وذكر: إن جهود العدو الصهيوني لاستعادة مصداقية الأجهزة العسكرية والتجسسية لهذا النظام قد فشلت فشلاً ذريعاً، والأخطر من ذلك كله هو وصول طائرات حزب الله المسيرة إلى مقر قيادة المخابرات والتجسس الصهاينة هذا المقر لأول مرة. ومن الواضح أن خلال عملية حزب الله هذه كبدت الصهاينة خسائر وأضرار فادحة للغاية، وربما لن يعلن عن هذه الخسائر نظام الاحتلال الآن أو في المستقبل.

المقاومة تزداد قوة بعد اغتيال قياداتها وقادتها

وتابع عبد الباري عطفان: السياسات الإرهابية التي انتهجها إن ما اتخذه نظام الاحتلال، بما في ذلك اغتيال الشهيد إسماعيل هنية والشهيد فؤاد شكر، لم يكن له سوى نتائج دراماتيكية ومحدودة بالنسبة للصهاينة، ولم ينجح في تحقيق أي من أهدافه الرئيسية، وأبرزها خلق شعور بالاستقرار. الأمن والسلام في الرأي العام الإسرائيلي ورفع معنوياتهم المحطمة

وبموجب هذه المذكرة فإن المقاومة العربية والإسلامية بكافة فروعها أثبتت أنها قد نجحت. البدائل الجاهزة لكل مقاتليها الشهداء وقادتها وقادتها؛ كما ازدادت قوة حركة حماس بعد استشهاد الشيخ أحمد ياسين مؤسسها. دخلت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مرحلة متقدمة من التاريخ السياسي والعسكري بعد استشهاد قائدها أحمد الجعبري، واللواء محمد الضيف بعد استشهاد الجعبري قائد كتائب القسام الكتائب ذات القوة، وهي من أعظم الإنجازات الفلسطينية. وتأسيس النظام العربي المناهض للاحتلال في طوفان الأقصى ويستخدمه كسلاح لإخفاء إخفاقاته وإخفاقاته المتزايدة، ولم يعد يحقق أهداف هذا النظام؛ لأن قوى المقاومة ألحقت العار بالعدو الإسرائيلي في العمل وبتكتيكاتها القوية في الميدان. وهنا نشير إلى كذبتين كبيرتين للصهاينة، أفضتا إلى فضحهم في وقت قريب جداً:

– الكذبة الأولى تتعلق بادعاء الهجوم الوقائي الشامل من قبل إسرائيل. الجيش الإسرائيلي بمئة طائرة مقاتلة من طراز 15 وF-16 صنعتها الولايات المتحدة ضد لبنان، والتي ادعى فيها الجيش الصهيوني أنه تمكن من تحييد هجوم حزب الله الصاروخي والطائرات بدون طيار صباح الأحد من هذا الأسبوع في عمق الأراضي المحتلة.

وصول 320 صاروخ كاتيوشا تابعة لحزب الله إلى أهدافها المقصودة في الجليل المحتل وخاصة إرباك منظومة القبة الحديدية وتدمير منصاتها استعدادا للهجوم أما الهجوم الثاني الذي تمكنت فيه عشرات الطائرات بدون طيار من الوصول بسهولة إلى قاعدة جيلوت الاستراتيجية وضربها، فهو من أوضح الأدلة على كذب الصهاينة.

– الكذبة الثانية لنظام الاحتلال تتعلق بادعاء التنصت على محادثات رئيس المكتب السياسي الجديد لحركة حماس يحيى السنوار داخل الأنفاق بمساعدة أجهزة تنصت أمريكية حديثة. وفي هذا الصدد، زعمت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن إسرائيل تمكنت من الاستماع إلى محادثات يحيى السنوار بمساعدة أجهزة التنصت الأمريكية، لكنها فشلت في تحديد موقعه.

إذا تمكن الأمريكيون فعلا من تسجيل صوت يحيى السنوار، فلماذا لا يتعرفون على مكانه ومن أخبرهم أن يحيى السنوار داخل النفق؟ وأي نفق على الإطلاق؟ وبحسب التقديرات الأميركية فإن طول أنفاق حماس يصل إلى أكثر من 500 كيلومتر. وكتب عبد الباري عطوان في تكملة لهذه المذكرة: إن سياسة إرهاب العدو الصهيوني قد فشلت ونجحت. نتائج معاكسة ليس لأن جهاز المخابرات والتجسس التابع للكيان الصهيوني ضعف وفقد قوته، بل لأن أذرع المقاومة الإسلامية تطورت كثيرا في السنوات الأخيرة وهي من أنظمة فاشلة وجبانة ورجعية ومتهاونة من العرب على أجهزة ومعدات قديمة وعفا عليها الزمن، لا تتبعوا الفشل الأكبر لأهم سلاحين لدى نظام الاحتلال هما الردع وجهاز التجسس. وأيضاً سنشهد قريباً هزيمة الغزاة الآخرين في ساحة المعركة وهم يدمرون تحت الأرض ولم تنجح كل أجهزتهم التجسسية المتطورة في تحديد مكان يحيى السنوار والوصول إليه، فهل تستطيع أجهزة التنصت التي تبالغ كثيراً. هل تستطيع قوتهم أن تفعل ذلك؟

وأكد عطوان في النهاية: بحسب المعلومات الموثوقة فإن يحيى السنوار كان يربك ويذهل الجميع الأميركي والصهيوني والعربي. جواسيس مع يقظته وأمنه المتقدم لمدة عامين على الأقل. وما زال هؤلاء الجواسيس في حيرة من أمرهم وسيبقون كذلك؛ لأن يحيى السنوار مشغول بإدارة الحرب وليس لديه الوقت للخوض في مفاوضات سخيفة؛ المفاوضات التي تعتبرها فخاً ومؤامرة في إطار مساعي العدو الفاشلة لتدمير انتصارات المقاومة واستقرارها.

أطلق حزب الله النار على قلب مركز أبحاث التجسس الأكثر سرية في إسرائيل
هجوم حزب الله; هذه مجرد البداية
غضب الصهاينة على تحديد قواعد اللعبة للسيد حسن نصر الله

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى