Get News Fast

موجة هروب رؤوس الأموال من الأراضي المحتلة/ توقف الصناعات في الشمال

وتشير تقارير وسائل الإعلام العبرية والخبراء الاقتصاديين التابعين للكيان الصهيوني إلى هروب المستثمرين بعد حرب غزة، وتشير المعلومات إلى إغلاق عدد كبير من الشركات الصناعية والتكنولوجية في شمال الأراضي المحتلة.
أخبار دولية –

وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، على هامش المناقشات السياسية والأمنية المتعلقة بحرب غزة، نُشرت العديد من التقارير حول التبعات السلبية للحرب على اقتصاد النظام الصهيوني، وتتزايد التحذيرات من الركود الاقتصادي لإسرائيل يومًا بعد يوم. خاصة في القطاعات التي شهدت قفزة هائلة في النمو خلال العقد الماضي.

وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الصهيونية، فمنذ الأشهر الأولى لحرب غزة، كان النمو وأصبح من الواضح أن النمو الاقتصادي في إسرائيل كان بمثابة فقاعة، خاصة في مشاريع قطاع التكنولوجيا المتقدمة.

وذكرت صحيفة هآرتس العبرية في هذا السياق نقلاً عن خبراء اقتصاديون: اقتصاد إسرائيل، وخاصة في قطاع التكنولوجيا، واجه من قبل الكثير من المشاكل منذ الحرب، لكنه الآن يواجه أزمة حقيقية ورؤوس أموال الشركات بدأت تنفد، وفرض على اقتصاد إسرائيل الأعمال والتكنولوجيا وتواجه الشركات في شمال الأراضي المحتلة مشكلة أكبر

وبحسب هذا التقرير فإن التوترات تصاعدت بين حزب الله والجيش الإسرائيلي خلال العامين الماضيين. أشهر تسببت في رفض العديد من العمال الحضور إلى أماكن عملهم في المناطق الشمالية، بل وهاجر عدد كبير من العمال خلال هذه الفترة؛ وخاصة الأشخاص الذين عملوا في القطاع الصناعي.

تشير تقارير المصادر العبرية إلى أن مستوى القلق والتوتر مرتفع للغاية، خاصة في المراكز الصناعية العسكرية الواقعة في الشمال. وقد تفاقم هذا الوضع بعد أن نشر حزب الله في عدة مقاطع فيديو صوراً تتعلق بالمراكز والمنشآت الصناعية الإسرائيلية إلى جانب مواقع استراتيجية أخرى لهذا النظام وأظهر إحداثياتها الدقيقة.

المراكز الصناعية من أهم مؤسسات الكيان الصهيوني، وفي كل مرة يدق ناقوس الخطر في الجبهة الشمالية يتم إخلاء هذه المراكز وإيقاف العمل فيها.

وفقًا لتقرير مجلة Zee Marker، فقد تم إغلاق سلسلة من المشاريع الجديدة في شمال فلسطين المحتلة خلال الأشهر الأخيرة بسبب عدم توفر الأموال الكافية واستنفاذ أموالها، ومن الواضح أن وتداعيات الحرب هي سبب إغلاق هذه المشاريع .

الموجة القوية من المستثمرين الهاربين من الأراضي المحتلة

“رويو كولا” أعلن أحد مؤسسي شركة “Fruit Speak” في الأراضي المحتلة أنه خلال السنوات الماضية حققنا مبيعات سنوية بمئات الآلاف من الدولارات لكننا لم نتمكن من جمع المال. وتعود آخر جولة لجمع التبرعات في هذه الشركة إلى عام 2021، وفي فبراير الماضي تم إغلاق الشركة وطرد 20 من موظفيها.

وأضاف: هذه العملية وهي مرتبطة مباشرة بالحرب؛ لأن المستثمرين الأجانب هربوا وبعض الذين بقوا يقولون إن هذا ليس الوقت المناسب للاستثمار ولا أحد منهم يجرؤ على الاستثمار. لذلك، أصبح من الصعب جدًا علينا جمع الأموال ولو بمبلغ بسيط. وبطبيعة الحال، هذه مشكلة عامة بالنسبة للاقتصاد الإسرائيلي وترتبط بعدم اليقين بشأن الوضع الأمني ​​والاقتصادي والسياسي في إسرائيل. وقد تم إغلاق الفشل في جذب رؤوس الأموال خلال الأشهر القليلة الماضية. أعلن “دون رولز بلينكدين” المدير العام ومؤسس شركة JistMed، عن إغلاق هذه الشركة الشهر الماضي، مشيراً إلى أننا شعرنا بأننا نسير على الطريق الصحيح وعلى الرغم من التحديات والمشاكل الكثيرة، تمكنا من التعاون مع مؤسسات الرعاية الصحية وأصبحنا من الشركات الرائدة في العالم. لكن قلة الاستثمار والفشل في جذب المستثمرين وضعونا في دوامة هبوطية.

بالإضافة إلى هذه الشركات، هناك العديد من الشركات التي حققت نجاحًا خاصًا في على مدى العامين الماضيين، بعد حرب غزة، لم يتمكنوا من جمع رأس المال ودخلوا في الديون، بما في ذلك شركة تكنولوجيا التأمين Spur Out، التي جمعت حوالي 200 مليون دولار في عام 2021 لكنها أعلنت في مايو الماضي أنها تحاول جاهدة جذبه. قامت باستثمارات جديدة، لم يأتِ أي منها بثمارها.

كما أوقفت شركة أوركان، التي تعتبر شركة تصنيع للمنتجات البصرية، إنتاجها بالكامل الخط وطرد معظم العمال أما شركة الأغذية “دايتو” التي اجتذبت رأسمالا قدره 85 مليون دولار العام الماضي، فقد أغلقت بعد الحرب على غزة، وكانت تعمل في مجال تطوير البرمجيات، إلا أنها تم حلها وإغلاقها بعد عدم قدرتها على توفير الأموال جذب رأس المال. كما أوقفت شركة الإنترنت “RezLion” أنشطتها مطلع العام الجاري.

من جهة أخرى، أعلنت صحيفة Calcalist العبرية في تقرير لها أن الشركة الصناعية الرئيسية مراكز إسرائيل في الشمال أو تم إغلاقها أو تم نقلها إلى أماكن أخرى، كما أن استقرار اليد العاملة في مصانع الشمال وصل إلى أقل من 50%، وفي المنطقة الشمالية يعانون من نقص حاد في العمالة، وذلك بسبب الإخلاء واسع النطاق للمدن الشمالية منذ الأسابيع الأولى للحرب. وبالإضافة إلى النقص المستمر في العمالة، فإن الهجمات الصاروخية المتكررة من لبنان تؤدي بشكل منهجي إلى تعطيل خطوط الإنتاج في المصانع الإسرائيلية التي لا تزال تحت النار.

يتبع هذا التقرير أن تواجه المصانع الموجودة في البلدات القريبة من الحدود مع لبنان مشكلة كبيرة تتمثل في نقص العمالة ويواجه العمال معضلة صعبة؛ إما أن يضطروا إلى المخاطرة بحياتهم والذهاب للعمل في المصانع أو أنهم لا يستطيعون إعالة أنفسهم.

نقلت صحيفة “كالكاليست” عن مسؤولين في الشركات الصهيونية في شمال فلسطين المحتلة وأعرب عن قلقه من أن المصانع التابعة لشركات أجنبية بدأت تنفد صبرها وتنقل أنشطتها إلى أجزاء أخرى من العالم بسبب استمرار الأزمة الأمنية في الشمال.

ضربة اقتصادية للصهاينة بحلول 7 أكتوبر
ضربة اليمن على الاقتصاد الصهيوني/ شل ميناء إيلات

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى