هاجمت إسرائيل محل حداد بدلاً من مصنع صواريخ في البقاع
بحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، خلافاً لادعاءات جيش النظام الصهيوني بشأن الأحداث الأخيرة هجوم على مصنع لإنتاج الصواريخ تابع لحزب الله في منطقة البقاع، تحقيق ميداني يثبت أن الصهاينة استهدفوا ورشة حدادة ومنزلاً سكنياً مجاوراً. وأدى هذا الهجوم إلى استشهاد مواطن لبناني وإصابة 20 آخرين بينهم طفل يبلغ من العمر 8 سنوات.
.
الكاميرا وكالة تسنيم للأنباء توجهت إلى قرية النبي شيت في البقاع لتبين مدى صحة ادعاء الإعلام العبري عن قصف المقاومة المنشآت والمراكز العسكرية؛ لأن مشاهد الخراب والدمار وحدها تقول كل شيء، ويمكن أن تفسر كل شيء بشكل جيد. لا يوجد هنا أي خبر عن صواريخ المقاومة الإسلامية، كل ما هناك هو النساء والأطفال والمواطنين المدنيين.
“حسن الحاج حسن” عضو مجلس النواب اللبناني وكالة تسنيم للأنباء: إن العدو الصهيوني يظن خطأً أن عمليات القتل هذه بحق الأهالي والقرى السكنية لن يتم الرد عليها وأن المقاومة ستلحق الأذى الفوري بالأهالي من خلال استهداف قواعد ومراكز العدو ومستوطناته ولكننا نقول للأصدقاء والأعداء إن هذه الهجمات لا يمكن أن تمس بعزيمة المقاومة وشعب لبنان.
أهالي قرية النبي شيت شرق لبنان الشهيد الوحيد لهذا العدوان وهو مدني المدعو علي الموسوي، حضور كبير حضر تشييعهما. وأكدوا خلال هذا الحفل أنهم حتى لو قدموا آلاف الشهداء فإنهم سيبقون مناصرين للمقاومة.
مواطن لبناني على هامش هذا الحفل قال لمراسل تسنيم في جنوب لبنان: كلنا ملتزمون بخيار المقاومة، لأن العدو لا يفهم إلا لغة المقاومة العنيدة والقوة ، وحتى لو كانت هناك حاجة للحرب، فيجب إيقافها عن القسوة التي يسمحون بها =”https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1403/06/06/14030606183502611308653110.jpg”/>.
أهالي منطقة البقاع يجدون بيوتاً مدمرة ويأخذون الآليات المدمرة، فيما تحدثت وسائل إعلام العدو عن نجاح الهجوم على معمل الأسلحة، لكن الواقع يظهر شيئاً آخر. وهنا، بدلاً من مصنع ومخزن صواريخ، لم يستهدف عدوان العدو الصهيوني سوى ورشة حدادة ومكان تجاري، مما أدى إلى إصابة أكثر من 20 شخصاً حتى الآن.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |