الحملة الكبرى للجيش الإسرائيلي على مدن الضفة الغربية
وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك بيانا مشتركا أعلنا فيه أنهما أطلقا عملية واسعة في مدن الضفة الغربية لتدمير وبدأت مجموعات المقاومة الفلسطينية المسلحة في جنين وطولكرم شمال الضفة الغربية، وبحسب هذا البيان، يشارك مئات الجنود الإسرائيليين في هذه الحملة. كما أشار جيش الاحتلال الإسرائيلي وتنظيم الشاباك إلى احتمالية التهجير القسري لسكان المناطق المستهدفة، كما أعلنت شبكة الجزيرة أن قوات الاحتلال هاجمت مدن طوباس ونابلس وطولكرم والخليل وجنين، بحسب ما ذكرته قناة الجزيرة. وآخر التقارير: استشهاد شابين فلسطينيين يدعى “قسام محمد جبارين” و”عاصم وليد بلوط” في مدينة جنين في الدقائق الأولى من هذا الهجوم.
كما نقلت شبكة الميادين عن هجوم واسع النطاق على معسكر الفارعة في محيط مدينة طوباس، وإعلان هبوط طائرة مروحية عسكرية في مدينة طوباس. كما تتمركز قوات الاحتلال في محيط مستشفى “ثابت ثابت” بمدينة طولكرم.
أكبر عملية للجيش الإسرائيلي منذ عام 2002 في الضفة الغربية
إذاعة الجيش الإسرائيلي كما وصف الهجوم على شمال الضفة الغربية بأنه أكبر عملية لهذا النظام منذ عام 2002 (معركة مخيم جنين التي استمرت 9 أيام في أبريل 2002 بدأت على مستوى الفرقة في الشمال). في الضفة الغربية وغور الأردن. كما أفادت هذه وسائل الإعلام أن قوات الاحتلال تحاصر المستشفيات لمنع نقل الجرحى لتلقي العلاج. كما أفادت مصادر إسرائيلية بتغطية جوية واسعة النطاق في هذا الهجوم، واستهداف عشرات المناطق والقرى والمخيمات كما تعرضت مدينة الخليل لهجوم من قبل قوات الاحتلال.
وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت، فإن قوات الأمن الداخلي (الشاباك) وقوات المسترابين (عناصر تعرف عن نفسها بأنها فلسطينية وفلسطينية) العرب (ضرب واقتحامهم) قوات عسكرية ترافق الجيش في هذا الهجوم وأفاد المستشفى عن قوات الاحتلال. وبحسب مدير المستشفى فإن المحتلين لا يسمحون لأحد بالدخول أو الخروج.
المقاومة القوية للشباب الفلسطيني
قوي>
من جهة أخرى، أعلنت فصائل المقاومة سرايا القدس وعز الدين القسام أيضًا عن مواجهة مسلحة للشباب الفلسطيني مع المحتلين؛ وأعلنت سرايا القدس أن الشبان الفلسطينيين استهدفوا سيارات وجرافات الاحتلال في مخيم الفارعة بقنابل محلية الصنع، مطالبين المجتمع الدولي بالبدء الفوري بالعمل ووقف الهجمة الإجرامية للمحتلين على مدننا وأعلنت مدن الضفة الغربية.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن النظام الإسرائيلي يحاول من خلال هذا الهجوم نقل ساحة المعركة إلى الضفة الغربية وفرض معادلات ميدانية جديدة على المقاومة الفلسطينية. وبحسب هذه المجموعة المقاومة، فإن هجوم الصهاينة فجرا يأتي في إطار سيطرتها على المسجد الأقصى والقدس. div aria-live=”polite”>
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |