يستمر الهجوم البري الإسرائيلي على قطاع غزة ويتسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا
في فيديو تحليلي، يتناول منصور باراتي، الباحث في مجال النظام الصهيوني، التطورات الرئيسية في الأيام الأخيرة لحرب الأقصى والهجوم البري الإسرائيلي على قطاع غزة. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء فإن هذا الخبير هو أهم قضية في العملية البرية الإسرائيلية إنها غزة، وينبغي اعتبار ساحة غزة الجزء الأهم من التطورات المتعلقة بحرب اقتحام الأقصى.
أ>
يجب وضع العوامل الأخرى مثل الضغط الدبلوماسي وجهود الردع التي تبذلها الدول الأخرى في المرتبة التالية من الأهمية. وضعت إسرائيل في البداية العمليات البرية للإزاعي على جدول أعمالها، وبالتالي نفذت عدة عمليات برية قصيرة المدى ومحدودة المدى في غزة. وبعد ذلك انسحبت القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
واعتبارًا من 28 أكتوبر/تشرين الأول، بدأت المزيد من الهجمات البرية الإسرائيلية الدائمة على غزة. وحاولوا تحقيق مكاسب لأنفسهم من خلال احتلال بعض المناطق غير المأهولة في بيت حانون وبيت لاهيا ومن ثم الزيتون.
الخطوة التالية للصهاينة هي تطوير مناطق الجزيرة المحتلة ومحاصرة مدينة غزة. ورغم أن الصهاينة أعلنوا أنهم سيحاصرون المدينة خلال 48 ساعة، إلا أن سرعة تقدمهم بطيئة للغاية لدرجة أنهم سيحتاجون إلى أكثر من أسبوع، وقد وصل عدد القتلى إلى 1560 قتيلاً و5600 جريح و242 أسيراً. ونظراً لحساسية الأسرى فقد وضع الإسرائيليون سياسة زيادة عدد الأسرى قطرة قطرة على أجندتهم حتى لا يستفزوا المجتمع، مما أدى إلى إصابة 1000 شخص وتهجير أكثر من مليون شخص.
كما أن الاحتجاجات ضد تصرفات نتنياهو تتزايد مرة أخرى. وتنتشر هذه الاحتجاجات بسبب فشل 7 أكتوبر وعدم عودة الأسرى الإسرائيليين.
الأقصى
ومن المتوقع أنه في الأشهر التالية ومع انتهاء الحرب، سيزداد الاستياء من حكومة بنيامين نتنياهو أكثر، وسيواجه أزمة عميقة في الشعبية والشرعية.
مصدر | وكالة تسنيم للأنباء |