إيران: النظام الإسرائيلي يمنع العالم الإسلامي من تحقيق الاستقرار
انعقد اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي يومي 8 و9 سبتمبر في ياوندي، عاصمة جمهورية الكاميرون.
تم تحديد النقل والتواصل بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي”.
وفي هذا الاجتماع وفد برئاسة أسد الله اشراق جهورمي مدير عام السلام وشارك الأمن الدولي التابع لوزارة الخارجية نيابة عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وألقى كلمة.
اشراق جهورمي في بداية كلمته في هذا المؤتمر الاجتماع، إذ يعرب عن قلقه العميق وإدانته الشديدة للفظائع والجرائم الوحشية التي ارتكبها النظام الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المضطهد في قطاع غزة خلال الأحد عشر شهرا الماضية، وخاصة العمل الإرهابي الأخير لهذا النظام المتمثل في اغتيال الشهيد إسماعيل هنية، داعيا المجتمع الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة للوقف الفوري لأعمال هذا النظام باعتباره مثالا واضحا على جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية والجيل، وأكد على ضرورة محاسبة النظام الصهيوني وأكد أن نظام الاحتلال الصهيوني يشكل العائق الرئيسي أمام تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في العالم الإسلامي ودول المنطقة، وتعتبر تصرفات وسياسات هذا النظام المزعزعة للاستقرار. عقبة كبرى أمام التعاون بين الدول الإسلامية وخلق تقارب اقتصادي إقليمي بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي .
المدير العام للسلم والأمن الدوليين وزارة خارجية بلادنا في جزء آخر من كلمته آراء وسياسات الحكومة الجديدة للجمهورية الإسلامية الإيرانية لتعزيز التقارب وزيادة التعاون والتواصل الإقليمي وأوضح مع الجيران وأشار إلى موقع إيران الجيوسياسي في المنطقة والممرات الدولية، بما في ذلك القدرة الهائلة للموانئ التجارية الإيرانية في بحر قزوين والخليج الفارسي وبحر عمان، فضلاً عن شبكة السكك الحديدية الواسعة، وقدرة العبور العالية لبلدنا لربط الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. كما أدان العقوبات الاقتصادية وخاصة الإجراءات القسرية الأحادية الجانب التي فرضت على عدد من الدول النامية في انتهاك لمبادئ وقواعد القانون الدولي والتي يجب أن ترفضها كافة الدول، معتبرة أن العقوبات تعطيل لها وأكد على الاستقرار الاقتصادي وعقبة أساسية أمام التنمية والوصول إلى الموارد والتكنولوجيا. وأكد على التعاون الاقتصادي والتقدم الجماعي للدول الأعضاء، وأعرب عن استعداد بلادنا للتعاون مع الدول الإسلامية الأخرى لتعزيز المبادئ والأهداف المشتركة.
تجدر الإشارة إلى أنه صدر في هذا الاجتماع أكثر من مائة قرار لمنظمة التعاون الإسلامي في مجال مختلف في القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية والقانونية والمالية، وافق مجلس وزراء منظمة التعاون الإسلامي على قرارين يدينان الهجمات الإرهابية للنظام الصهيوني على أماكن بعثتنا الدبلوماسية في دمشق وتعزيز التعاون المتعدد الأطراف بين الدول الإسلامية. الدول الواقعة في جغرافية هذه المنظمة التي اقترحها كيشوزمان هي من بين الموافقات في هذا الاجتماع.
كما اقترحت أن بلادنا تؤيد بقوة بنود الوثيقة المعتمدة من خلال الاجتماع الاستثنائي الأخير للجنة التنفيذية لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، الذي عقد مؤخرا في جدة بناء على طلب بلادنا، بما في ذلك إدانة اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لمنظمة التعاون الإسلامي. وأدرجت حركة حماس ورئيس وزراء فلسطين السابق، في البيان الختامي للاجتماع الوزاري.
وقدم وفد بلادنا إضافة إلى ما سبق ذكره عدة مقترحات وتعديلات في مسودة البيان الختامي، وقد تمت الموافقة عليها جميعا بالإجماع.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |