المقاومة: إسرائيل خيبت أمل الوسطاء/فشلت المفاوضات
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، أثناء تلك المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة استؤنفت الأربعاء الماضي في الدوحة، في ظل تعطيل مستمر من قبل الصهاينة وأعلن رئيس وزراء نظام الاحتلال بنيامين نتنياهو، مصدر محسوب على المقاومة الفلسطينية، أن مفاوضات الدوحة وكانت قد توصلت إلى فشل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وبسبب عرقلة الجانب الصهيوني ورفض هذا النظام الاستجابة لمقترحات الوسطاء لحل القضايا المتبقية، فإن المفاوضات جارية على قدم وساق. طريق الانهيار.
وصرح هذا المصدر في حديث لـ”الميادين”: لقاءات الدوحة لم تستطع أن تثني الجانب الصهيوني عن الإصرار على البقاء في محور فيلادلفيا (صلاح الدين). ) وإلغاء فيتو نظام الاحتلال على إطلاق سراح 65 أسيراً فلسطينياً محكومين بالمؤبد.
وأضاف هذا المصدر: بسبب تجنب نظام الاحتلال الرد على الوسطاء ‘ مقترحات لحل القضايا العالقة، ويبدو أن المفاوضات في طريق الانهيار.
كما نقل هذا المصدر عن الوسطاء قولهم إنه على الرغم من أن الحكومة الأمريكية تعلم أن مواقف إسرائيل من القضايا المتبقية غير مبررة، إلا أنها لا تمارس ضغطًا كافيًا على هذا النظام.
وهذا رغم أن المحادثات التي جرت في القاهرة الأسبوع الماضي بحضور الأطراف الأمريكية والصهيونية والمصرية والقطرية مثل المفاوضات السابقة، إلا أنها تحولت إلى حلقة مفرغة وعرقلة نظام الاحتلال ونتنياهو تمنعه من التوصل إلى اتفاق صهيوني بشأن الوضع المستقبلي لمعبر رفح ومحوري فيلادلفيا ونيتساريم في قطاع غزة، مما يجعل من الصعب التوصل إلى اتفاق. ويقول النظام الصهيوني إنه غير مستعد للانسحاب الكامل من محور فيلادلفيا ولن يوافق إلا على الابتعاد عن معبر رفح وسيعيد انتشار قواته في مناطق بعيدة عن الأماكن المزدحمة والمزدحمة في غزة.
كما تريد إسرائيل إنشاء آلية لإدارة بعض المناطق، من بينها نقاط مراقبة وتفتيش في منطقة الرشيد غربا وصلاح الدين شرقا، وتريد إنشاء أبراج عسكرية للتواجد
نظام الاحتلال، بالإضافة إلى وضع شروط تشمل تفتيش وتفتيش اللاجئين الذين سيعودون إلى مناطقهم في قطاع غزة. إن أي دور كامل للأمم المتحدة في إدارة الشؤون الإنسانية في قطاع غزة يرفض ويؤكد على أن مشاركة فرق مدنية أو عسكرية تابعة للسلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة مرهونة أيضا بالتزامات هذه المنظمات وضمانات الأطراف العربية والدولية.
ومن خلال هذه التفسيرات يتضح أن الجولة الجديدة من المفاوضات، مثل المفاوضات السابقة، هي في الأساس مجرد مشروع. بما يتماشى مع مصالح ومطالب الكيان الصهيوني، وتعتزم أمريكا وإسرائيل، إذا كان هناك اتفاق، أن يكون ذلك من جانب واحد وفي إطار مطالبهما. ولذلك فمن الواضح أن الشعب والمقاومة الفلسطينية، التي تعرف تاريخ الخداع الأمريكي والعدو الصهيوني جيداً، لن تقع أبداً في هذا الفخ.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |